23 ديسمبر، 2024 8:31 م

الحجاب لا يغفر الخطايا

الحجاب لا يغفر الخطايا

عرف الحجاب  منذ القدم فى شعوب كثيره  قبل  ضهور الديانه اليهوديه والمسيحيه  والذى استمر معهما وكان منتشرا فى جزيره العرب قبل الاسلام  ايضا
أنا لا اقلل من قدسيه الحجاب وان بعضهن ممن ترتدينه محترمات جدا ويخفن الله، ولكن الاكثريه العظمى الائى شوهن صورته الاصليه الجميلة، تريدينه كمجرد زى فقط لا غير، ويرتكبن وهن داخله كافه الفجور والكبائر والموبقات ولا يقمن حرمه له على الإطلاق، فقد أصبح هناك سوء فهم تام من جوهر ارتداء الحجاب، وصار الأمر مجرد رمزا ظاهريا فقط للتدين، بدليل السلوك الصادر من بعض المحجبات ليس له إيه علاقة بايه دين على وجه الأرض، الغريب واللافت للنظر أن ” الحجاب ” انتشر بشكل غير عادى في كافه الأماكن بلا استثناء واحد، حتى على البلاج أيضا ظهر مايوه للمحجبات (فعلى الرغم من أن المايوه 6 قطع إلا انه أدق من الكمبيوتر في إظهار كافه تفاصيل المفاتن و أدقها)، أن الكثيرات منهن ترتدين الحجاب وهن على المقاهي تشربن الشيشة مع الشباب، بل وتشربن البيرة والخمر والمخدرات أيضا في الكازينوهات والقهاوى)، ولن أقول كازينوهات شارع الهرم، فقد أصبح في مصر ألان مليون شارع مثل شارع الهرم، وفى كل منطقه وكل شارع كازينوهات مماثله تماما بل أسوء، والكثيرات من بنات المدارس الثانوية محجبات ويخرجن (راند فو) مع الشباب في منظر لافت للغاية ومقزز كيف يرتدين هذا الزى وتفعلن الفجور علنا بلا أية حياء، ولا تنقذن قول الرسول (إذا بليتم فاستتروا)، ويتسنكحن بمنظر خليع وفاضح في الشوارع وعلى محطات المترو والأوتوبيس، وفى القهاوى المتواضعة، وبخاصا في أوقات الدراسة والعديد منهن يذهبن إلى شقق أصدقائهم من الشباب في خلسة من الأهل لاغتراف اللذة والمتعة الجسدية ” وهن محجبات “، والغريب انه حتى الفاجرات العاهرات معظمهن يرتدين الحجاب حتى لا يقترب منهن غير المسلم، فهي تسمح بالعملية كامله مع من هو على مثل دينها فقط، لتبرر لنفسها هدفها النبيل السامي كي يستريح ضميرها أمام الخالق بأنها تعطى نفسها فقط للمؤمن بالله، حتى يرضى عنها الله سبحانه وتعالى ويغفر لها ذنوبها وخطاياها، بشرط ألا تكون تلك الممارسة الجنسية في رمضان أو وقت صلاه الجمعة أوفى أياً من أوقات الصلوات الخمس، والأكثر غرابه أنه حتى فتيات الشوارع فتيات ” ألٌجله ” (الهاربات من أهلهن وينمن في العراء ويمارسن الجنس مع أولاد الشوارع في الشارع)
يا للعجب أنهن أيضا محجبات، والبعض منهن عندما وجدن أن الحجاب يوفر الوقت والجهد في تصفيف الشعر وغسله فهو يوفر لهن هذه العملية الشاقة جدا، كما انه يوفر المال وخاصا مع الحالة الاقتصادية الصعبة جدا التي تمر بها كل أسره في مصر في الوقت الراهن عرفن حكمه ارتداء الحجاب واقتنعن به، والفتاه إذا أرادت الزواج عليها بارتداء الحجاب فالشباب المسلم ألان يفضلونها مُحجبه حتى لو كانت غير راضيه بذلك على الإطلاق وغير مقتنعة بارتدائه، ولكن تعمل إيه (سي سيد عاوز كده) ولا زم تاخده على قد هواه وعقله (حد لاقي جواز اليومين دول في الظروف المهببه دي)، والعديد منهن يتخذن منه زيا دينيا لإرضاء المجتمع فقط لأغير دون قناعه منهن ويستجبن لارتدائه لضغط و إلحاح الأب أو الأخ أو الزوج، وفى المقابل ولإرضاء انفسهن تريدينه (على الموضة بكافه الألوان والأشكال) بل و مع ارتداء البنطلون الجنز الملتصق بها جدا ” الاسترتش ” دون أخفاء المناطق المثيرة للغاية وللافته بشده للمراهقين والمحرومين (فهذا لم يرد فيه نصا صريحا واضحا لا حديث ولا سنه ولا ايه قرانيه) بخلاف البادي الاسترتش ألافت بشده و الأكثر أثاره من العرى، ويظهر مفاتن المنطقة العليا من الجسد (الصدر) فهن ترتدين الأزياء على أحدث موضه حتى لو كانت (مثيرة للغاية جنسيا) المهم أن تغطى شعرها فقط لأغير، هذا بخلاف “الماكياج” الكامل المبالغ فيه ونحن ندرك تماما مدى تأثير ذلك على أثاره غريزة الرجل، أما العطور نفاذه الرائحة فحدث ولا حرج وهذا بخلاف الإكسسوارات التي تمتلى بها صدرها ويدها وأذنيها ووسطها وهى مبالغ فيها جدا بهدف لفت الانتباه وجذبه إليها من الشباب الذكور أطول فتره ممكنه، وبعد كل ذلك نقول عنها (أنها محجبه) لأنها تغطى شعرها، وهى تقنع نفسها أنها أدت الفريضة المجبرة عليها من الله وبعد ذلك عليها أن تفعل كل شي، وما يحلو لها (فهذه نقره وتلك نقره) وان فعلت كل الخطايا وصامت رمضان غفر الله لها ما تقدم وما تأخر من ذنوبها وان فعلت حسنه فالحسنه تمحو عشر سيئات، إذا إن فعلت سيئة واحده (كالترويح مع حبيب قلبها باى درجه كانت) ثم تعاطفت مع فقير أو عملت معروفا أو أحسانا واحدا أدانت الله بتسع حسنات ولها تسع خطايا ترتكبها حتى لا تدينه (فالحسنه بعشره أمثالها) (واتبع السيئة بحسنه تمحها)، وبهذا تعتقد خطا ان لها رصيد متحوش من الأخطاء هي حره في أن تفعل بهذا الرصيد ما تشاء من أخطاء، وتعتقد الفتاه خطا أن عليها فقط لا غير ارتداء الحجاب وسيغفر لها الله كافه خطاياها بلا استثناء، فهي بذلك قد فعلت كل ما يرضى ربها وكفى، فهذا كل ما يرضيه أن تٌغطى شعرها ويدها وليس له عليها اى شي أخر، وعليها أن تفعل بعد ذلك ما يرضيها ويسعدها ويشبع غريزتها، واحتياجاتها العاطفية والجسدية فالكثيرات منهن لا يعلمن أن الحجاب في الفكر والقلب والمشاعر والعواطف وليس في الثياب فقط لا غير، والفكر المملوء بالطهارة والعفة والنقاء والصلاح والقلب العامر بمشاعر الحب الالهى الذي يتلذذ بالطهارة والعفة خير من فتاه ترتدي الزى الرسمي الذي فرضه عليها الدين وأهلها وقلبها مشغول بإمتاع نقسها وعواطفها ومشاعرها وجسدها، وعقلها ممتلى بالشهوات والرغبات الجامحة، فلن تضبطها الملابس ولن تتحكم في عفتها، وقديما قالو “ليس كل ما يلمع ذهبا ” والمثل الفلاحى يقول (من بره هلا هلا ومن جوه يعلم الله)، فليس كل من ترتدي الحجاب مؤمنات، ستدخلن الجنة، وليس كل من لا ترتديه كافرة أو عاهرة، كما تنظرن إليها غير المحجبات.