12 أبريل، 2024 2:29 م
Search
Close this search box.

الحب من ستة احرف في عشية ملتقى التركمان

Facebook
Twitter
LinkedIn

اقل من اربع وعشرين ساعة تفصلنا من انعقاد ملتقى التركمان ، الخيمة التي تجتمع في ظلها نخبة من قادة التركمان ….خيمة ابى إلا أن تكون صيحة مدوية تدافع عن حقوق التركمان المهدور …لقد علمتنا التجارب بان الحقوق لا تعطى إنما تؤخذ بالقوة والارادة الصلبة هذه هي صيحة الملتقى اللامتناهي … ماضاع حق ورائه مطالب كما يقول الحديث … وقد يَطلبُ المَرءُ حقّا دون أن يُؤدِّي واجبا …فَمَتَى تُؤدَّى الواجبَاتُ ، قَلَّ أن تضيعَ الحقُوُق … وعن الامام علي ع قال …حين سكت أهل الحق عن الباطل توهم أهل الباطل انهم على حق…. نعم سيجتمع أهل الحق وهم يحملون هم التركمان  تحت خيمة التركمان مطالبا الجهات المعنية احقاق الحق …وهذا لا يتم إلا بشق الانفس مع كثير من العمل والمثابرة والمتابعة …. نعم يجتمع نخبة من التركمان تحت هذا السقف وهم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى …. وهذا الجسد الواحد يملك قلبا ملئه الحب والتضحية والإيثار  … نعم انه الحب الحقيقي ( تركمان )  هذه الاحرف الستة اللامتناهية في كل قلب تركماني …هذا القلب الواحد في هذا الجسد الواحد الذي ينبض في كل خلاياه حب التركمان … نعم هو مشاعر تحقق التقارب والارتياح بين التركمان …..هو الاستمتاع بالتواجد ، تواجد التركمان احدهم مع الاخر …هو الحب الذى يتصرف فيه الانسان عن عمد ولكن باستجابه رقيقه فيها تعاطف تجاه الاخرين من أبناء التركمان ..تركمان كلمة تراجيدي عند محبيه ترقص على حلباتها ستة جميلات في غاية الجمال وهن تقمن بحركات متوازية ومتوازنة وفق أنغام عاطفية خلابة وتصنعن لوحة خيالية في متون البشر يجذب الجميع … انها لوحة اسمها تركمان … تائها تاء التحدي امام الإغراءات للميل عن الحق التركماني ، تاء التصدي ضد الظلم والطغيان ، لابد من عقل يفكر وقلب ينبض بالحياة وسيف يدافع عنهم لكي يستمر التركمان في الحياة … راءها راية الحق الذي يرفع ان يبقى التركمان،  ذلك العلم الذي يحسب له الف حساب ، راءها روح وريحان وجنة نعيم ، هذا الكيان الذي ينبض الحب للجميع ، هذا الكيان الذي لم ينبس ببنت شفه يوما على احد وسيبقى كيانا مثقفا ومؤثرا في المجتمع العراقي يحبه الجميع …. كافه كرامات وكلمات وكمالات ، كرامات من رب رحيم على الارض ، وهو الذي يؤمن بالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبالكعبة قبلة وبالقرآن كتابا ، كلمات عذب لسانه ، اتخذ الارض بساطا والماء طيبا ، نعم كمالات في الخلق الرفيع ، ولن يفارق شفاهم ابتسامة المحبة والجمال نعم تختلف منهم الابدان ولكن لا تختلف قلوبهم لحب الناس ، الناس جميعا …. ميم (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي …الف نعم الف لا لكل من يريد عداءا وخصما للتركمان ، الف لا لكل من يريد تهميش وابتعاد التركمان عن حقه في الحياة ، الف لا لكل من تلطخ يدها بدم التركمان من الدواعش وأهل الباطل ، بالمقابل الف نعم لكل من يريدا خيرا للتركمان ، فالف يد حب ممتدة لكل من تمد يد الحب إلينا نحن التركمان …. نُون ، نُون التركمان وليس نُون النسوة ، نُون التركمان يرمز عمق التاريخ ، نعكس على صفحاته البيضاء لغة التركمان وثقافته وحضارته ، انها مزدوجة مع سومر ومتقاربة مع حمورابي ومجاورة مع أشور بانيبال ولا يزال نبي دانيال عندهم في قلعة كركوك ، نُون النبوة التي أشرقت في غرب الارض بايديهم ، اما في العراق دخولهم وسكناهم مع دخول وسكن الاسلام فيه ، وكانوا عونا للحسين في ثورته ومدافعا عن بيضة الاسلام في فتوحاته
هذا هو التركمان وهل لبيكاسوا لوحة رومانسية احلى من هذه الأحرف ، وهل لبيتهوفن أنغام اجمل من  أنغام وحركات هذه الأحرف الستة … فداك كل الأحرف الأبجدية ياتركمان العراق .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب