23 ديسمبر، 2024 6:14 م

ان من هوان الدنيا وبؤس الحضارة ان يعتبرني  البعض  كاتبا وثائرا ومفكرا وعالما ،واني لازداد احتقارا لنفسي عندما اسمع مدحا لي من قبل البعض،واين الثرى من الثريا واين الوضيع  عبدالصمد السويلم من الثوار الابطال ومن كبار الكتاب المبدعين ومن عباقرة العلماء والمفكرين ، وقد  قيل لاحد الاحبة ان الظهور لقريب لان عبدالله ملك الحجاز قد مات فاجابهم من قال باننا لانقل سوءا عنه ؟!!!!!! ان افضل كلمة رائعة قالها السيد محمد باقر الصدر اعرضت علينا دنيا هارون كي ندعي الزهد فيها والاعراض عنها.لمن اكتب ولما اكتب او على حد تعبير عبد الصمد السويلم (افيس) اي استخدم الفيس، هل هو  لاثبات اني موجود ولي رايء؟!! ام خوفا من العزلة؟!!!ام تقيؤ في زمن اصبحنا نتقيأ فيه حتى الحب، في زمان القرودة الهندية وعورة العراقي ،وتلك قصة اخرى وان كانت ليست بلطيفة انما نذكرها للعبرة والاتعاظ مفادها ان احد الاخوة صادف في حياته في الهند عبدة العضو الذكري وعبدة الفرج الاثنوي حيث صادف عند اكماله الدراسات العليا في الهند ان زار معلما اثريا لم يدر ما هو تبين فيما بعد انه تمثال للعضو الذكري  اله احد الطوائف الهندية بعد ان انفق 200 دولار امريكي وركوب (تاتا) الباص الهندي الخشبي لمدة 12 ساعة ووقوف في طابور انتظار لمدة  7 ساعات ليصطدم بواقع يجد فيه نفسه انه في حضارة حضرة الصنم الذكري، كما صادف ان وقف طابور طويلا مرة اخرى لعله يحصل على لحم دجاج في الهند ليجده نفسه امام رجال تنحني رؤوسها ركوعا للفرج الاثنوي حي  لفتاة هندية . فما كان منه الا ان وصف الهنود بالقرود وهل نحن اقل عورة منهم واقل وثنية وهل العورة فرج ذكر ام اثنى ام كل ما هو عار وعيب من نزق وافشاء سر في رعوتنا المزمنة ، اليس الاغلب منا ينعق مع كل ناعق ،
اليست شجاعتنا  هي سبابنا لدى الاعم الاغلب منا، اليس الصراخ والعويل والهرج والمرج ديدننا، طبعا الا ما رحم ربي،وما شاني انا كي اتعرض للضجيج ان خسرنا مع كوريا الجنوبية ام حرق الكسباسبة ام الكساسية ام الكسناسنة ام لا ادري ما لقبه وكأن الدنيا كلها خسارة منتخب ام قتل شخص واحد.فلمن اكتب اذن؟!  لمن اكتب والكلمة قيد والمعنى قيد وكل ما اكتبه ارتكب جريمة قتل في حقه في حق كل ما اكتب !!!وماذا اكتب ؟أاكتب عن الحب حرقا في زمن الحرب؟ وهل الدين الا الحب،البعض يعترض كيف تكتب عن الحرب في عصر داعش الست طوباويا حالما في الغرق في الحب ، الحب الافلاطوني والمدينة الفاضلة  والغريب منهم انهم يشخصنون الصراع السياسي والاغرب ان مفكرا ومناضلا يساريا كبيرا هو الدكتور كاظم حبيب  استاذي واكن له الحب والاحترام يصرخ كما تصرخ تلك المراة العدادة الكوالة (كلها صوج المالكي) لا فرق على حد سواء.وهل الدين الا الحب،وهل هو ما نقاتل عليه داعش ونحارب البعث بسببه ان هو الا الحب والانسان والجمال .ان اعتراضهم هذا يذكرني بحادثة الاعرابي مع امير المؤمنين  عليه السلام عندما سالوه وهو في حالة الحرب عن التوحيد والقضاء والقدر فنهره اصحاب الامام ورفض الامام ذلك ليذكرهم بان اسئلة الاعرابي وما يبحث عنه هو ما نقاتل القوم عليه. ويبقى الحب حرقا وشوقا  والوله ذوبا  كفراش ليس يدري ما به هو الاجمل لان الانسان فيه.