8 أبريل، 2024 2:39 م
Search
Close this search box.

الحب أعمى

Facebook
Twitter
LinkedIn

نظرية عاشت لقرون ان مايدفع الإنسان إلى البقاء هو حاجته إلى الطعام والشراب والجنس وباقي الأمور لا اساس لها وهذا مااسست له المدرسة السلوكية في علم النفس وهذا مخالفه مااشار له العالم هاري هارلو في تجاربه والذي اثبت ان الرابط بين الأم ورضيعها ليس ماتدره له من حليب ليساعده على البقاء بل كان الرابط الاهم التواصل البدني.
الحب كان مايساعدهم على البقاء هو احساسهم بالأمان ومن هنا نستنتج ان التربية تختلف عن توفير الخدمات فتلك رعاية اما التربية مشاعر وقيم تخلق الدفئ والانتماء حب لايشترط فيه جمال الملامح او مقومات مادية الطفل يرتبط ويفزع لحضن امه لاحساسه انها مصدر الحب لا لأجل جمالها او عطائها لذلك علينا ان نصنع روابط بيننا وبين اطفالنا ولغة تواصل مبنية على المشاعر لا حياة مبنية على المقايضة والتهديد كثير منا يعيش اطفاله غرباء تحت سقفه. “ما ندرسه في أحضان أمهاتنا لا يمحى أبدا” “سيمور”
وورقة تلقيها في سلة المهملات أمام ابنتك أبلغ من خطبة عن النظافة، التربية بالقدوة لا بالموعظة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب