17 نوفمبر، 2024 3:27 م
Search
Close this search box.

الحارس الأمين على مصالحهم ضمن أطار الطائفة

الحارس الأمين على مصالحهم ضمن أطار الطائفة

المأساة العراقية ومربع الازمات الدموية في الطريق الى المقابر ازدحاما ذهابا وايابا لدفن ضحايا القتل اليومي المجاني والقاتل هو ذات القاتل ,حيث استبدل شعارات الوحده والحريه والاشتراكيه بالاحقاد والدوافع والخلفيات الطائفيه …وهكذا فالموت هو ذات الموت .والضحيه هي ذات الضحيه بحجة الحفاظ على المذهب والانتماء الاسلامي .وسياسيونا يتكئون على وسادة تاريخ المأساة بانتظار ان يستيقظوا على ضجيج قدرنا المجهول …الغارق بتأريخ ثقيل بالحزن .يمتد قرونا وعبر حروب وابادة عنصريه طائفيه وعيونهم ترنوا الى طاولة المحنه والمأساة العراقيه ومربع الازمات الدمويه والمكاسب الحزبيه والشخصيه والعشائريه….. وازلام اللعبه يحصدون ثمارا كاسده من بستان السياسه السيء الصيت ان ورشات صناعة المفخخات قد فتحت ابوابها على مصراعيها يستهلك هذا الدم العرقي المهدور يوميا وكأن حمى الموت قد تداعت عليك من أجل أن لا ترى عراقك يتهشم مثل زجاج قدح بلوري، أو ربما ترى عدوى الطائفية تكبر مثل كرة الثلج الساقطة من قمة الجبل، فتلف بطريقها الناس البسطاء والأميين وانصاف المتعلمين والمؤسف أن تلف بطريقها أيضا بعض المثقفين، فيغرقون في غابة الطائفية وربما أحيانا يمتدحون حارسها خمبابا لأنه ولما كان التظاهر في العراق يمثل حقا دستوريا مسموحا التمتع به وممارسته فانه وسيلة لتحقيق هدف وليس هدفا بحد ذاته، بيد ان هذه الوسيلة يتم التوسل بها لتحقيق هدف أو أهداف تص بالتالي في التغيير والأخير على مستويين: الأول تغيير جذري، والثاني تغيير إصلاحيومن هذه الرؤية فقد بين المرجع الديني الصرخي الحسني في بيان (من الحكم الديني(اللا ديني)..الى..الحكم المَدَني))بتاريخ الاربعاء 12 / 8 / 2015 وهذا مقتبس منه جاء فيه. ((أعزّائي احبّائي لقد وفَّقَكم الله تعالى لكسر حاجز الخوف والانقياد المذلّ لسلطةِ فراعِنة الدين وكهنوتِها …وقد قلبتُم مَكْرَ الماكرين على رؤوسهم حتى صاروا مهزومين مخذولين يبحثون عن أي حلّ ومخرج وباقل الخسائر الممكنة ، لقد توعّدوا بالتظاهرات وهدّدوا بها وروّجوا وأججوا لها وسيّروها… لكن انقلب حالهم فجأةً فصاروا مُعَرقِلين لها ومُكَفِّرين لها ولِمَن خَرَجَ فيها ، فَشِلَ مكرُهُم بسببِ وعْيِ الجماهير وتشخيصِهم لأساس وأصلِ ولُبِّ المُصاب ومآسي العراق في تحكُّمِ السلطةِ الدينية بأفكار وعقول البسطاء والمغرَّرِ بِهِم وتحكُّمِها بمقدَّرات البلد بكل اصنافها وبتوجيهٍ مباشر من ايران جار الشر والدمار ، بعد ان انقلب السحر على ايران الساحر بفضل وعيكم وشجاعتكم واصراركم فادعوكم ونفسي الى الصمود في الشارع وادامة زَخْمِ التظاهرات والحفاظ على سلميّتها وتوجّهها الإصلاحي الجذري حتى كنسِ واِزاحةِ كلِّ الفسادِ والفاسدين وتخليصِ العراق من كل التكفيريين والتحرر الكلي من قبضة عمائم السوء والجهل والفساد حتى تحقيق الحكم المدني العادل المنصف الذي يحفظ فيه كرامة العراقي وانسانيته وتمتُّعِه بخيراته بسلامٍ واَمْنٍ وامان ، لابدّ أن نُحذّر المؤسسةَ الدينية ومن ورائها ايران بان أيَّ محاولةٍ للانتهازية واستغلال جهود وتضحيات المتظاهرين وارجاع الامور الى المربع الأول بتسليط نفس المؤسسة الدينية الكهنوتية وافرازاتها الفاسدة المُفسِدة ، نحذرهم باننا سنغيّر توجّهات واَولَوِيات التظاهر فسنطالبُ أولاً وقَبْل كلِّ شيء بل سنؤسس حشدا مدنيا لتطهير المؤسسة الدينية من قُبْحِها الفاحش وفسادِها المُستَشري بأضعاف أضعاف قبحِ وفسادِ السياسيين ورجال السلطة ، فنحذِّرُهم من ركوبِ الموجِ ومحاولةِ الخداع والتغرير من جديد فنقول لهم عليكم تطهير أنفسِكم ومؤسساتِكم قَبْل ان تنتهزوا وتَركَبوا مَوْجَ التغيير والإصلاح والقضاء على الفساد ، فلأكثر من ثلاثة عشر عاما الأمور بأيديكم من سيئ الى أسوأ والكوارث والمآسي في ازدياد مطّرِد))http://goo.gl/euQHrI

أحدث المقالات