17 أبريل، 2024 10:59 ص
Search
Close this search box.

الحاجة الى مقتدى الصدر

Facebook
Twitter
LinkedIn

من الامور التي لا تخفى على كل متابع كثرة الزيارات والاتصالات التي تقوم بها اغلب الشخصيات السياسية الفاعلة في الساحة لسماحة السيد مقتدى الصدر على الرغم من ان هؤلاء السياسيين الذين يلتقون بسماحته لا تربطهم به اي رابطة بل وفي بعض الاحيان يكونون معه على طرفي نقيض هذا من جهة ومن جهة اخرى لا يتصور احد ان شخصا من السياسيين الحاليين جاء لمقابلة السيد مقتدى الصدر من وحي تفكيره وانما هو مأمور ممن يدين له بالولاء لان العملية السياسية في العراق مبنية على المحاصصة والتخندق الطائفي والكل موافق ومسلم الى هذه النتيجة وهناك توافق او اتفاق داخلي مؤيد من الخارج على ابقاء الوضع السياسي عما هو عليه الان وان الذي يقف ويرفض فقط هو السيد مقتدى الصدر لذلك يجب الابتداء به والوصول معه الى حل يبقي الوضع عما هو عليه وقد يدخلون بعدة مداخل بحجة الدين والمذهب والسلام والخدمات وغيرها من الامور فالمهم هو ان يبقى رئيس الوزراء شيعي – ولابد ان يكون شخصية معروفة – ورئيس البرلمان سني ورئيس الجمهورية كردي وان تشكل الكابينة الوزارية على اساس الاستحقاق الانتخابي لكل كتلة فازت بالانتخابات وكل ما دون ذلك يمكن التنازل عنه والتفاوض عليه .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب