23 ديسمبر، 2024 7:15 م

الحائري يغض النظر عن كربلاء ويثأر للقنيطرة

الحائري يغض النظر عن كربلاء ويثأر للقنيطرة

في بعض الحالات الزمن كفيل بإظهار الحقائق مهما اندرست ومهما طال الوقت فالنتانة والنذالة لابد ان تظهر وتزكم الانوف ويشهدها العالم  ، لا احد ينسى ما حدث في صيف عام 2014 في كربلاء المقدسة وقدوم الاجرام الهمجي من منتحلي التشيع والرعاع بالاعتداء على براني المرجع الصرخي وقتل مجموعة من اتباعه بما فيهم الطفل الصغير والتمثيل بجثثهم وحرقهم وسحلهم بالشوارع واعتقال المئات منهم الى آخر ما هو موجود كجرح لما يندمل ولم نر او نسمع اي استنكار او ردة فعل لما حصل من قبل الموز الدينية وقلنا على الاسلام والمذهب العفا ا وصل هذا الحد بالاستهتار بدم المسلمين في مدينة مقدسة بشهر فضيل وعلى ناس عزل لا يملكون الا قول كلمة السواء . وانتظرنا ولكن ولا من رد فاجتسبنا امرنا لله تعالى فهو خير حافظا وهو ارحم الراحمين ولكن عندما نسمع ونقرأ ونشاهد التعازي واعراب الحزن على ثلة عدوة للانسانية لحزب الله مهمتها قتل وترويع السوريين المساكين فهنا لابد من التفاتة ولابد من كلمة فكاظم الحائري الذي يقول ما لا يقال ويسكت عندما يكون الموقف القول نراه قد اعرب عن تعاويه بمقتل عدد من قيادات حزب الله والانكى انه يخاطب مصر الله “ابشر بالنصر يا نصر الله”.
والعجب كل العجب انه يعتبر مقتل هؤلاء مصابا جللا في الاسلام ولا ادري هل مقتل المسلم على يد المسلم جلل او مقتل المسلم على يد اليهودي جلل ؟؟ يخاطب الحائري نصر الله ويصف بمن قتلوا انهم ابطال اسلاميين !! ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، فأين انت يا سيد كاظم الحائري مما جرى في كربلاء ؟ لماذا غضضت النظر عن ذلك ؟ هل الذين قتلوا ليسوا بمسلمين او
شيعة ؟؟ وهل يوجد ألأم خلق الله من المليشيات الشيعية ؟؟
فهو يقول  “مقتل هذا البطل الإسلاميّ العظيم على يد ألأم خلق الله وأحقرهم ألا وهم الصهاينة يعتبر مصاباً جَلَلاً في الإسلام فسلام الله
عليه يوم ولد، ويوم استشهد، ويوم يبعث حيّاً”.
ولماذا لم تعز ِ نظيرك المرجع الصرخي ؟؟ هل فيه عيب وهل صار الدم العراقي عندك رخيصا الى هذه الدرجة وهو ارخص من الدم اللبناني ام انك تميز بين طبقات المسلمين على انتمائهم المكاني ؟
صدقني يا سيد كاظم هذه شيطنة وهذا دجل ان تغض النظر عن ثلة مؤمنة قتلتهم الايدي المجرمة المنتحلة للتشيع فماذا تقول غدا لله تعالى في يوم الحساب وفي يوم الفصل ان سكتت عن جريمة حصلت ووقعت في كربلاء واستنكرت لحادثة وقعت في القنيطرة فلماذا تفرق بين دماء المسلمين ولكن هو النكوص والهزيمة والهروب من الحقيقة المرة التي اخرستك .