23 ديسمبر، 2024 2:01 م

الجيش يضرب بالقاضية !!

الجيش يضرب بالقاضية !!

الجيش غالبا يستعمل ابهامه لضغط الزناد ويضرب بقوة لحماية وطنه وهي قضية طبيعية تكون في الحرب والفتن  ، والمواطن يثمن ذلك ،  ألا أن أبهام عضو الجيش العراقي ممكن أن يساهم في تدمير العملية السياسية تحت ظروف استثنائية نراها شاخصة  وواضحة في واقعنا الحالي ،فعدد القوات ألأمنية من جيش وشرطة وقوة اخرى يقدر (1300.000) مليون وثلاث مائة الف منتسب ، وسيشارك في ألانتخابات في يوم مستقل تحت عنوان التصويت الخاص .
والملاحظ من خلال التجارب السابقة ان طبيعة أفراد الجيش يتأثرون بالأوامر العسكرية وطاعة الرتب العليا  وينفذون الاوامر بدون نقاش وهي طبيعة تأصلت بهم ، لذا هم تحت ضغط انتخاب قائمة دون غيرها وهو ضغط سلبي بطبعه ويحرف العملية الديمقراطية استغلته  القائمة المعنية التي ينتمي لها اكبر منصب عسكري ، بل ان التسريبات تشير ان بعض  الفرق والألوية تم توزيع بعض ألأسماء عليها  لحزب معين لانتخابها مقابل مناصب وميزات ضخمة ، وهذا ما يخالف القوانين والدستور خصوصا ان الذي ينتخب سوف لا ينظر الى كفاءة المرشح ، بل لعله يعرف بفساده ويصوت له ظن منه انه يؤثر على بقاءه في الوظيفة ، وهنا لا بد من ألإشارة الى افراد الجيش البطل بأن كل هذه الضغوط هي سراب في سراب وهم لا يستطيعون ان يسلبوا منكم ذرة شعير ، انه ايهام وتزوير في الالفاظ ولا احد يستطيع ان يعرف ماذا تكتبون ، بل نحن نطلب منكم ان لا تسمحوا لأي شخص تحت أي عنوان بالتزوير خصوصا ان بعض الامنيين قد لا يسمحون للمراقبين بالدخول تحت حجة الظروف الامنية مما يفسح المجال للتزوير والتلاعب بالنتائج ، وعندها ستكون ضربة قاضية يسددها الجيش لوطنه وللعملية السياسية التي سفك الجيش من دمه الكثير لكي تستمر ،انها غلطة الشاطر ، يرجى من الجميع المساهمه في التثقيف على الاختيار الافضل من العناصر الوطنية ليتقدم العراق الى الامام ولا بد من الجيش العراقي ان يكون له الدور الاساسي بما يشكله من رقم كبير وصعب في العملية الانتخابية ، وعليه ان يطيع المرجعية الدينية والوطنية وحس ألضمير ، وأخيرا نريد ان تكون الضربة القاضية للإرهاب لدعم العملية ألسياسية  ونحن نرجو من القوات الامنية كل الخير والمحبة  .