19 ديسمبر، 2024 2:05 ص

الجيش العراقي … 95 عام من التناقضات والعام الأخير محل فخر‎

الجيش العراقي … 95 عام من التناقضات والعام الأخير محل فخر‎

بعد تأسيس جيشنا الباسل، ومنذ عامة
الخامس وتسعون ، وبتشكيل اول فوج لة باسم فوج “الإمام موسى الكاظم ” والذي يعتبر من اقدم الجيوش العربية والمنطقة تأسيسآ ،وكل متابع لسيرة جيشنا العراقي قد مر بضرورف واحتكارات من قبل أشخاص وسلطات لصالحها وادخالة ضمن صراعات سياسية وطائفية مقيتة وقد ادخل بها كان المفروض أن يكون بعيد عنها كل البعد ليبقى بهيبتة وجيش للوطن فقط وجميع المواطنين  ،كالحروب القومية في فلسطين 1948 ودخولة في حروب جنين وكفر قاسم هناك ضد الكيان الصهيوني ،وكذلك ومايسمى حرب “إنقاذ سوريا من السقوط”عام 1973 وتدخل الجيش العراقي في حصار الكيان الصهيوني ،  التي ينقسم معها الخبراء في أن يكونا معها أو ضدها لكونها تحارب محتل للمقدسات أو دولة جار نرتبط معها في الكثير من المشتركات  لكن السلطة هدفها غير ولديها كذلك مشتركات مع الدول في كل توقيت من هذه الحروب  ، و  وكذلك الانقلابات العسكرية لإسقاط حكومات متعددة كحكومات عبد الكريم قاسم و ال عارف  لحين ماوصل إلى صدام حسين بعد انقلاب للحكم قد جاء به إلى السلطة من بعد البكر ،وقد اهتم بالجيش اهتماما لافتا لاحتكارة لصالحة ،وجعلة أداة لتصفية الخصوم ،وفرض نظام إجباري للتجنيد  على العراقيين للدخول ضمن صفوفه ،وأخذ يصنف في فترة ما كرابع أقوى جيش في المنطقة هذا ما فتح شهية صدام حسين ودكتاتوريته لتكملتها بالحروب الخارجية فقام بادخالة بحروب طاحنة مع الدول الجارة كايران ودخل معها بحرب قوامها ثمان سنوات من القتال المستمر والمد والجزر بالاحتلال فيما بين العراق وايران إلى أن انتهت الحرب الدامية قد خلفت مئات الالاف من القتلى ،وقد انهكت هذا الجيش واخرجتة كجيش مهزوز.

وبعد سنتين من الزمن قام كذلك بالاندفاع وغزو الكويت الدول الجارة الأخرى وهذا أدخلها مرة ثانية في حرب لاتختلف قوة عن السابقة وضد جبهة حرب شبة عالمية ضدة بدخول دول عدة ومن مختلف القارات وماتسمى “بحرب الخليج” قادتها الولايات المتحدة نصرا لحليفها دولة الكويت التي انهارت وسقطت تحت قبضة الجيش العراقي بقيادة صدام حسين وهذة الطعنة الأخرى التي تعرض لها

إلى مابعد دخول الأمريكان عام 2003 بغزوهم  العراق وتم فور تسلم الحاكم المدني بول بريمر قام بحل الجيش وتسريحة عن مهامة رغم عدم وجود مقاومة تذكر لقواتهم في حينها لغزوهم إلا في الجبهه الجنوبية في حدود البصرة في مدينة أم قصر ، وهذة الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الجيش فيما تبقى منه من قوة وقد برر بول بريمر في وقتها عن سوال طرح علية ماهو سبب حل الجيش العراقي في هذا الوقت ؟ رد وقال نحن نريد أن نصنع جيش مهني للعراق  وهذا مالاشهادناة إلى الآن بسبب ربما العداء الذي بقى في أذهان الدول لهذا الجيش وتدخلها في أن لاتعاد قوتة من جديد ، وهذا ماشهدناة عن عدم تسليح الجيش من الدول السوقية للتسلح رغم وجود الأموال وبأسعار أعلى من الدول ،وكذلك السبب الآخر  المحاصصة التي انطلقت بعد التشكيل الجديد ومن مراتب ليس لها اي صله بالعسكرية لأمن قريب ولامن بعيد وعدم تدرجهم في المراتب هذا ماجعل الجيش يفقد توازنه ويتجاوز المعايير العسكرية في إلمراتب العسكرية التي هي  موجودة في قانون الكلية العسكرية .

وأخذ هذا الجيش دون أي اختبار حقيقي رغم أن هنالك قتال واستبسال من هنا وهناك مع داعش ومن قبلهم القاعدة ، لكن حدث يوم 6/9 هو الأبرز في التشكيل الجديد للجيش الذي أعطى اوامرة الحاكم المدني المؤقت بول ابريمر بتشكيلة وسرعان ماراينا هشاشة هذا الجيش ،وقد انكسر بين ليلة وضحاها .

لحين ماجائت الفتوى الخالدة للمرجعية الرشيدة والتي أعطت الضوء لتشكيل جيش يطلق علية الخبراء الآمنيون الجيش الرديف والشائع يسمى  “الحشد الشعبي “وقد ابلى بلاء حسن ضد الإرهاب وقد كسر عصاهم إلى حين ماجائت السنة الخامسه والتسعون لذكرى الجيش  والتي تضمنت انتصار مهيب للجيش قد اعادة إلى الواجهه من بعد عده انكسارات قد تعرض لها وهو انتصار تحرير الرمادي وهذا ما عادة إلى الواجهه من جديد وجعل العيد عيدين وله طعم يختلف لأنه أعاد الجيش للمسار الصحيح والواجهه بعد فقدان الثقة السابق ، وكل عام وجيشنا المقدام بالف الف خير ومن انتصار إلى انتصار ومن فخر إلى فخر يارب .
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات