هل نشارك في الثورة البيضاء!!
أدعو جيش العراق الأبي أن يصوت بكرامة، وبكامل الحرية، وان لا يضعف أمام الضغوط، وكذا كل الجهات الأمنية، وان يحموا الناخب، بل الجميع، خلال هذه الانتخابات، بدون التدخل في عمل الانتخابات.
هذا ما قاله سماحة السيد مقتدى الصدر في خطابه الاخير، وطالب فيه الجميع، ان يتحمل مسؤوليته في التغيير، والخروج الى الانتخابات، بشكل جماعي. وقد وجه كلامه للشعب قائلا:
ادعو الشعب العراقي للخروج بهذه الثورة البيضاء، ليؤدي الطاعة من خلال الإدلاء بصوته، وان لا يتخلف احد، فحسب فهمي، أنها الفرصة الأخيرة للتغير..
ويبقى السؤال: ما معنى إنها الفرصة الاخيرة..؟؟
ويمكن الربط بين ما يعانيه جيشنا العراقي وقواتنا كافة، وقد زجت بها الاطماع الانتخابية للحزب الحاكم، في مواجهة غير واضحة المعالم.. لان جيشنا اليوم، يعاني، من هيمنة الجهلة بالعلوم العسكرية، فضلا عن تدخل ميليشيات السلطة في عمل الجيش..
يضاف الى ذلك وجود ضغوط من حزب السلطة وأزلامه، لاستخدام الجيش وقواتنا الأمنية لأجل التصويت ضد التغيير.. ولأجل أبقاء الوضع السيئ والخطير، الذي يهدد الشعب والجيش بمصير اظلم..
في مثل هذه الظروف والضغوط.. واستمرار الحكم الحالي، يمكن القول ان نزف الدم سيستمر ويتضاعف ليغرق دجلة والفرات..
لذا صار، لزاما على العقل الجمعي العراقي، ان يقرر التغيير، لاجل اخراج شعبنا من دوامة الازمات والحروب التي فجرتها جماعة (ما ننطيها) الفاشلة والعميلة للخارج..
والسبيل الوحيد هو الخروج، بكثافة، للتصويت، للتيارات الوطنية، ولوجوهها الجديدة، بعيدا عن قوائم الحزب الحاكم..
ايها العراقي .. انقذ العراق.. بصوتك الراقي.. ناخبـــــون.. سلاما ياعراق، ناخبون من أجل البناء، ناخبون كلا يا سراق، ناخبون كلا للطائفية،
ننتخب من أجل الرفاهية، ناخبون كلا للفساد، ناخبون لبيك يا عراق، ننتخب من أجل كسر القيود…
صفحة الكاتب على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/Dr.Nadhim.M.Faleh