23 ديسمبر، 2024 2:20 ص

الجيش العراقي الباسل … ينتصر للموصل الحدباء !

الجيش العراقي الباسل … ينتصر للموصل الحدباء !

على مدار الزمن ومنذ تاسيسه في ٦ كانون الثاني العام ١٩٢١ كان للجيش العراقي بطولات فذة ومواقف عظيمة شاهدة وشاخصة في تاريخ العراق والامة العربية وكان دائما سبّاقا في الدفاع عن قضاياهما العادلة وبالوقوف صفا واحدا مع الجيوش العربية الاخرى الشقيقة في حروب الامة ضد الكيان الصهيوني  لذلك نال شرف المشاركة ووسام الفخر والاعتزاز والذي يعلقه ابنائنا البررة من ضباط ومراتب على صدورهم فخرا بما قدموه ونالوا به رضا الله عزوجل ورضا شعبهم  والشعوب العربية جمعاء.

معركة الموصل هي اخر ما يسطره ابناء الجيش البررة من بطولات ضد الهجمة البربرية المتطرفة والتي تلبس ظلما وعدوانا لبوس الاسلام المحمدي الاصيل وهي التي انتهكت الارض والعرض ولم تبقي او تذر وزات حجم المعاناة والالام لابناء شعبنا الصابر على عوادي الزمن والمحتسب الى الله في ازماته ونكباته. الجيش ينتصر للموصل الحدباء وهي التي كانت الرافد الاصيل له وامدته بالكثير من ابناءها الضباط والمراتب وكانوا من العسكر المحترفين والمنضبطين وقدموا الكثير لوطنهم من التضحيات من الشهداء والجرحى في حروب الوطن.

ايها الابطال نحييكم وننتصر لكم ولقتالكم ولمواجهتكم وبكم نتمنى ان يعود الوطن الى سابق عهده محررا ومستقلا ويعود بكم العراق عزيزا ابيا انشاءلله. نتمنى ان يرافق قتالكم الحلم الكبير والصبر العظيم والرفق باهليكم الذين وقعوا ضحية هذه اللعبة الكبيرة والقذرة والتي وراءها جهات كثيرة لا تريد الخير للعراق واهله فرفقا رفقا بالمدنيين العزل ولا نملك الا الدعاء ان يوفقكم الله في مسعاكم وفي مهمتكم.

الرحمة والمغفرة والخلود لشهداء العراق ممن يقاتل وممن يساند وومن يدير وممن ينقل الاحداث وفقكم الله جميعا ونصر من الله وفتح قريب.