13 ديسمبر، 2024 11:56 م

الجولان لا الجولاني قد تعيد بشار وتسليم الاسلحة بدأها النعمان

الجولان لا الجولاني قد تعيد بشار وتسليم الاسلحة بدأها النعمان

تمدد ايران خلال الاعوام العشرين التي مضت بدءا من سقوط بغداد ولغاية الان تمدد شائك ومتداخل قد يكلف الغرب الكثير ومن الوقت بقيادة الولايات المتحدة لتنفيذ ماهو عازم عليه, وربما تسليم الاسلحة السورية قد مصدرها أوامر من النظام السوري الى العراق دليل قد يصل لمرتبة المؤكد على هذا التمدد له صلة وثقى بتسليم نظام صدام طائراته المتفوقة الى ايران بقيادة عزة الدوري قبل اندلاع حرب اخراج صدام من الكويت ببضعة أيام
“الجولاني” من الواضح تمدد اسرائيلي بارد داخل سوريا وتلقين تربوي اسرائيلي نشأ عليه الجولاني هدفه الاشراف على توزيع السلطات في سوريا بما يضمن المصلحة الاسرائيلية من دون اضطرارها تدخل عسكري مباشر “للتغيير”, فالجولاني رجل اسرائيل في النظام السوري الجديد والذي قد يكون المفجر المعد سلفا لقلب الطاولة على المعارضة السورية باللحظة التي ستجدها اسرائيل او ما بعد نتنياهو مناسبة تستحق التفجير لاعادة الامور لنصابها في سوريا إلى ماكانت عليه بعد التخلص من ايران قبل اخلاء بشار منصبه “للظروف”, وقد ننتبه للعلاقة والتسمية “الجولانية” المتعمدة اسرائيليا في فرض وجودها على المعارضة السورية لربما للتذكير: “أن الجولان متعلق بعائلة بشار الاسد الذي وقع على تسليم الجولان 1967 لاسرائيل ابان الهزيمة الاسرائيلية “الغولدا مائيرية- الموشي ديانية- الفيصلسعودية” الساحقة للعرب وتدمير طائرات ومطارات مصر كلها وهي جاثمة على مدرجاتها وداخل “كنوجها.. وكذلك لقناعة اسرائيلية “استقتل بايدن لمنعها” وهو الخلاف الذي أخر اسرائيل هجومها على الجنوب اللبناني”,كتأكيد أن عائلة الاسد هي الضامن الحقيقي والأمين في منع أي هجمات للاسلام السياسي الراديكالي على اسرائيل من الجولان حاضرا ومستقبلا..
ولربما تسليم الاسلحة السورية للعراق هي سابقة سبق وكشف عنها السفير الفرنسي ابان احتلال العراق بوجود: “تبخر مقصود للجيش العراقي” وأن الجيش سيظهر فجأة بعد ابتلاع جيش اميركا “الطعم” لينقض عليه جيش العراق” والحقيقة الخطة نجحت في بداية مسارها لولا “جهة عربية وشيها لتلك الجهة العربية قائد عراقي “بعثي” في النهاية سبق واسهمت بخداع مصر ابان حرب حزيران 1967ووشيت تلك الجهة بخطة قادة العراق تحت غطاء “الصحوة