20 مايو، 2024 10:12 ص
Search
Close this search box.

الجهل عدو آل الصدر

Facebook
Twitter
LinkedIn

التركيبة الفكرية للمجتمع العربي ومنذ الاف السنين مبنية على احترام القبيلة وتقديسها والتفاخر بالانتماء لها وتمجيدها وجعلها المنطلق للتعامل مع الاخرين وهذا التمجيد والافتخار ينتقل الى الثناء والمديح للأشخاص الذين يظهرون في القبيلة كأناس استثنائيين في مجال معين كالشجاعة او الادب وغيرهما واعتقد ان هذا حق مشروع للفرد العربي ويستمر للوقت الحاضر فنحن عندما نفتخر بال الصدر فان ذلك لا يأتي من فراغ لسببين اثنين اولهما ان هذا شيء طبيعي في المجتمع العربي والسبب الثاني انهم اهل للفخر والاعتزاز ومع ذلك فان المجتمع العراقي وخصوصا الصدريين على الرغم من فخرهم واعتزازهم بآل الصدر الا انهم ومع شديد الاسف الى الان لا تجد ان هناك من يحسن التعامل معهم او فهم ما يريدون او كيف يديرون الامور ولنا في التعامل مع البقية من الباقية ال الصدر السيد مقتدى خير دليل على ذلك فمثلا ان هناك امورا يعلم بها السيد مقتدى الصدر وليس فيها اشكال عقائدي او اجتماعي وبكلام اخر كـأنه يسترشد بكلام امير المؤمنين عليه السلام (عظموا انفسكم بالتغافل” او كما قيل في الاثر ” ما زال التغافل من فعل الكرام” فيغض الطرف عنها ومحل الشاهد ان البعض من ابناء التيار كما يقال في المثل الشعبي (يدور ….. حب رقي) فهو يتفاخر بان التيار الصدري لا يؤخذ اي دعم خارجي ولا داخلي من الحكومة او غيرها ولا يستلم حقوق شرعية ومع ذلك يريد هذا الصدري من القيادة الصدرية ان تهتم ماديا بعوائل الشهداء وهم كثر وعوائل الجرحى وهم كثر وتديم زخم المعركة بالتسليح والتجهيز ويقوم بتمويل الماكنة الانتخابية وتطوير المؤسسات التابعة لمكتب السيد الشهيد كبنايات وموظفين …. وغيرها من الامور التي تحتاج الى ميزانية ضخمة ومع ذلك بين فترة وفترة ترى الاستفتاءات تترى عن الشخصية الفلانية وعن الشركة الفلانية (وكالت صن شاين وحجت صن شاين) وطبعا كل هذا يذكرنا بالاستفتاء الذي تم تقديمه من قبل احد الشخصيات في الحوزة العلمية الى السيد.
الشهيد محمد باقر الصدر بخصوص حزب الدعوة والانتماء اليه والذي كما قيل عنه عجل باستشهاده رضوان الله تعالى عليه وخلاصة الكلام انني اقولها وبمرارة انه قد تطول بنا الايام ولا نرى اليوم الذي يستطيع فيه ابناء التيار الصدري كقاعدة شعبية وكمقربين الى القيادة بان يفهموا الامور بواقعية ويتعلموا كيف يجب ان تدار الامور قبل فوات الاوان .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب