حرمان أي الانسان من الحصول على متطلبات طاقته الجنسية قد يؤدي الى عُقَد وأمراض نفسية وربما أمراض عضوية قد تضر ذلك الانسان ضررا كبيرا أضافة لما تسببه تلك العقد والامراض النفسية من أضرار على عموم المجتمع أذا ما أزداد عدد الافراد من الذكور والاناث الذين يحرمون من حقوقهم وأحتياجاتهم الجنسية ، وبناءا على هذا لا يمكننا تصور مجتمع يتمتع أفراده بالصحة العضوية والنفسية الكافية لاداء دورهم الصحيح في ادارة حياتهم وتطوير مجتمعهم اذا لم يحصلوا على كافة أحتياجاتهم الجنسية ، أي أنه لا يمكن تطور وتحضر أي مجتمع ما لم يحصل أفراده على كامل حريتهم الشخصية في ممارستهم للنشاط الجنسي المناسب لهم دون أن يؤثروا على الباقين من أفراد مجتمعهم.
أحكام الموروث الديني والاجتماعي في المجتمعات الشرقية ذات الاغلبية المسلمة الديانة والذي يتم تناقلها أو توارثها جامدة من جيل الى آخر هو السبب الاول والاخير في أستمرار استفحال الكبت الجنسي بين أغلبية أفراد هذه المجتمعات الشرقية ، حيث ان أستمرار أوضاع حرمان الانسان من ممارسة حاجاته الجنسية أدى لئن تصبح هذه المجتمعات الشرقية الاسلامية أوضح مثال لمدى تأثير عامل الكبت الجنسي على عموم حركة المجتمعات والى الدرجة التي تجعلها مجتمعات مريضة لا تستطيع أدارة نفسها في كل مجالات الحياة سواءا أكانت فكرية أم سياسية أم أقتصادية أم أدارية أم صحية ، أم حضارية ، بل قد يكون مثل هذا الكبت الجنسي في هذه المجتمعات الاسلامية هو أحد المسببات الاساسية للأرهاب الذي يتكاثر كالسرطان فيها كردة فعل على سوء أوضاع هذه المجتمعات في كل مجالات الحياة حيث يقود اليأس أفراد هذه المجتمعات ليجعلهم يجدون في الأنتحار والانتقام من الأصحاء في المجتمعات الأخرى سبيلهم الوحيد للوصول الى الجنة الاسلامية التي توفر لهم حرية ممارسة كل أنواع الجنس بعد الموت.
لا مجال للتطور بوجود الكبت الجنسي :
أن حرمان الانسان من ممارسة حاجاته الجنسية يؤدي به الى أوضاع من الاضطراب واليأس تتوقف فيها الكثير من خلايا الدماغ عن العمل والتفكير في الأمور المهمة للتطور الانساني ، لذا فنحن نقولها كقاعدة او نظرية أجتماعية انه لا يوجد مجتمع متطور على سطح الارض ما لم يحصل كل أفراده ذكورا وأناثا على كامل أحتياجاتهم الشخصية الجنسية ، بل بأمكاننا أعتبار مدى الحرية الشخصية الجنسية في أي مجتمع هو أحد المقاييس المهمة لمعرفة مدى تطوره ، وعليه فان دولا عربية نفطية خليجية تمتلك اقتصادا قويا بسبب كثرة عائدات النفط وقلة عدد سكانها لا يمكننا أعتبارها دولا أو مجتمعات متطورة بسبب تفشي الكبت الجنسي فيها وفقا لأحكام التراث الديني الاسلامي ، بل أن غِنى وازدهار هذه الدول هو تطور كارتوني مبني على رمال متحركة قد تعصف به أضعف رياح.
المجتمعات الشرقية الاسلامية لاسيما العربية منها توارثت عادات وتقاليد قديمة وكثيرة مبنية على أسس وأحكام الديانة الاسلامية التي أقرها محمد قبل 1450 عاما والتي تُشَكِلُ العائق الأكبر في حصول الفرد الشرقي على الكثير من حقوقه وأحتياجاته الشخصية الجنسية .
الشرف الشرقي تحت الملابس الداخلية :
المجتمعات الشرقية غالبا ما تربط سمة الـ ( شرف ) بالأنثى ، فالأنثى التي تمارس الجنس مع أنسان آخر خارج حدود الزواج تُعتبر فردا غير شريفا ، بينما لا تُرَكِز هذه المجتمعات على موضوع فقد ( شرف ) الرجل الذي يمارس الجنس خارج أطار الزواج ، وهنا تتوضح اللامنطقية ويبرز الانحياز الغير عادل وتأتي المعادلة الغيرمتوازنة ، حيث تكون الأنثى هي الطرف الخاسر دائما حيث تَعْتَبر هذه المجتمعات أن أحتفاض الانثى بعذريتها هو مقياس كونها شريفة من عدمه دون المساس بالرجل الذي مارس الجنس معها ، حيث يتم نبذ الانثى فقط أجتماعيا في حال فقدها لعذريتها ، ويتم قتلها أحيانا ، ويتحاشى أي شاب آخر الزواج بها ، وذلك ما أدى بالكثير من الفتيات المسلمات الشرقيات الى محاولة التمتع جنسيا سرا دون فقد غشاء البكارة ، كما أن البعض من هؤلاء الفتيات يلجأن الى أجراء عملية جراحية لغرض أعادة ربط غشاء البكارة قبل الزواج تخوفا من معاقبتهن أو رفض أتمام الزواج معهن ، في حين أن سمة ( الشرف ) في المجتمعات المتحضرة هي سمة أنسانية كبيرة لا علاقة لها بالجنس نهائيا ، وانما هي سمة تضم صفات الانسان الشجاع القادر على قول الصدق ، وصفات الانسان المضحي والأمين والنزيه والمخلص في حياته وعمله والذي يعامل الآخرين مثلما يريد أن يعامله الآخرون.
الجنس في القرى والأرياف الشرقية :
الاديان الشرقية عموما سواءا أكانت الاسلام أو المسيحية أو اليهودية أو الصابئية أو غيرها من الأديان الاخرى والتي ظهرت قبل آلاف السنين لا تتقبل أي عمل جنسي بين أنسانيين دون رابطة الزواج ، في محاولة من تلك الاديان لتنظيم النشاط الجنسي في مجتمعاتها بغياب النظم الادارية والاجتماعية المدنية التي تضمن عدم الاعتداء على الاناث من ناحية ولتحميل الرجل المسوؤلية المالية عن معيشة وسكن الزوجة والاطفال الذين قد يولدون بعد الزواج ، هذا أضافة الى أن الحياة الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعات الشرق كانت لغاية مطلع القرن العشرين بسيطة للغاية وغير متحضرة ، حيث كان الجميع يسكنون القرى الزراعية أو البادية ، وكان بأمكان أي شاب الزواج وهو بعمر الخامسة عشر عاما وربما بعمر أقل ، وكان بأمكان الانثى الزواج وهي بعمر الثالثة عشر عاما وربما أقل ، أي أن كلا الذكر والانثى غالبا ما كانا بأمكانهما الزواج حال قدرتهما على ممارسة الجنس، وغالبا ما كانت الحالة المالية حينها لا تمنع مثل هذه الزواجات المبكرة ، فهي بالأضافة لكونها ضرورية لتفريغ الطاقة العاطفية والجنسية للمراهقين فانها كانت تمثل تأسيس شركات صغيرة تحاول الحصول على أرباح التزاوج سواءا بأنجاب الابناء او على أقتناء المزيد من وارادات العمل المشترك في مجالات العمل المتوفرة في محيط المتزوجين من الشباب المراهقين ، حيث كان الكل يعمل في القرية ذكورا واناثا ، وكانت بيوت سكنهم بسيطة البناء وغالبا ما تضم أكثر من عائلة ، وهكذا كانت أحتمالات الكبت الجنسي في أدنى حالاتها ، ناهيك عن العلاقات الجنسية الاخرى التي كانت تُمارس بصورة سرية خارج أطار الزواج بين ذكور وأناث أو بين مثليّ الجنس حيث أن مساحات العمل الواسعة والمترامية الاطراف في القرى والارياف والبادية كانت تساعد على توفير أجواء ممارسة الجنس بأشكاله المختلفة خارج علاقة الزواج بعيدا عن أعين المراقبة الاجتماعية .
محمد يُغّري مقاتليه بالمزيد من الجنس :
قبل ظهور الاسلام في صحراء السعودية كان البدو العرب يسكنون في خيم أو بيوت حجر أو طين بسيطة يصنعونها بأنفسهم ، وكان البدو يمارسون أعمال رعي الحيوانات وبعض أعمال الزراعة والتجارة والاعمال اليدوية البسيطة ، وكانوا هم الآخرين لا يعانون من الكبت الجنسي ، فالزواجات تتم في الاعمار الصغيرة ، كما أن كتب التاريخ العربي تحدثنا عن نساء كن يمتهن بحرية كاملة مهنة بيع الجنس للراغبين حيث كانت ترفع الاعلام الحمراء على الخيمة التي تتواجد فيها أمرأة تبيع الجنس للرجال ، كما أن مثلي الجنس كانوا يمارسون حاجتهم الجنسية دون أن تتم ملاحقتهم أو معاقبتهم في ذلك العصر .
أما بعد ظهور الاسلام فقد عمل محمد على كسب وأغراء الرجل المسلم بمنحه حق الزواج بعدد لا ينتهي من النساء سوية في المرة الواحدة مع منح الرجل حق تطليق أي منهن في أي وقت يناسبه ، حيث منح محمد الرجل المسلم حق أغتصاب جميع النساء اللاتي يستولي عليهن عند مهاجمة المجتمعات الاخرى لغرض أجبارهن بقوة السيف على أعتناق دين محمد ، كما أعطى محمد للرجل المسلم حق تشغيل تلك النساء كخادمات في بيوت المسلمين أثناء ممارسة الجنس الاجباري معهن، كما أعطى محمد رجاله حق بيع تلك النساء في حالة عدم حاجتهم لهن ، لكن محمدا لم يُعْطِ للمرأة سوى حق الزواج برجل واحد في المرة الواحدة .
كما أن محمدا وَعَدَ الرجال المسلمين بأنه حال وفاتهم فانهم سيتمتعون في الجنة بما لا نهاية له من النساء الجميلات العذارى واللاتي تتجدد عذريتهن في كل ممارسة جنسية جديدة ، مع تمتعهم بما لا نهاية له من الشباب الصغار الوسيمين وممن لا يكبرون بالعمر حتى لا تتغير ملامحهم الجميلة ، مع توفير كل انواع الخمور والمأكولات والمياه الصالحة للشرب لأولئك الرجال ، بينما لم يَعِدْ محمد المرأة المسلمة بأي متعة جنسية جديدة في الجنة سوى مواصلة تمتعها مع زوجها الذي كان معها قبل وفاتها ، كما أن محمد لم يحدد للمرأة المسلمة المطلقة او الغير متزوجة بأي رجل لها في الجنة بعد موتها !!
محمد بهذه الاحكام كان يريد كسب ود المقاتلين المسلمين بأغراءهم بالاموال والذهب والخمور والجنس المفتوح الحدود سواءا في حياتهم على الارض أو في ما بعد وفاتهم ، بينما لم يكن محمد في حاجة لتقديم مثل هذه الاغراءات للنساء.
محمد والمثلية الجنسية :
أما عن الجنس المثلي ، فالظاهر أن محمداً منعها بصورة غير مباشرة على رجاله وكأن مفهوم المثلية كان يشمل ممارسة الجنس بين رجلين فقط ( سنوضح ذلك في مقالات مقبلة ) ، حيث لم تنقل لنا المصادر الاسلامية ما يفيد عن موقف محمد من المثلية بين النساء ، مُذكّرين بأن المسلمين بدأوا بتوثيق سيرة وتاريخ محمد وأحاديثه والآيات القرأنية التي كان يدّعي نزولها عليه سرا من الله بعد عقود من وفاته ، وكانت تلك الكتب تعتمد على ما تتناقله الاجيال شفويا ، مما تسبب في اشكالات واسعة في مفاصل مهمة من أحكام القرآن بين المسلمين بسبب عدم التأكد من صحة الكثير من الاحاديث المتناقلة والمنسوبة الى محمد وكذلك بسبب الاشكلات المهمة المتعلقة ببعض الآيات القرآنية المفقودة أو الاشكالات الواسعة الناجمة بسبب عدم معرفة تاريخ نزول الآيات القرآنية لاسيما تلك الآيات التي تحمل أوامر متناقضة أو توجيهات متضادة في نفس الموضوع لاسيما أن محمداً كان يدعى بأن الله يغيير آراءه وأوامره عن المواضيع الأساسية في الحياة بين مدة وأخرى ، حيث كان محمد يدعي بأن الله يبعث بآيات قرآنية تنسخ ( تلغي ) الأحكام والأوامر القديمة ، منوهين الى أن شيوخ الدين الاسلامي يحاولون جهدهم التعتيم على هذه المتناقضات والتي تصل درجة تناقضها الى الاختلاف بين براءة من قام بفعل ما أو بين كونه مجرما يستحق الاعدام.
ما لا نهاية من التناقضات في أحكام الاسلام :
شيوخ الدين الاسلامي يحاولون التعتيم على هذه المتناقضات لأن كَشْفَها وأعلانها لجمهور المسلمين يقصم ظهر ما يشاع عن الاسلام بأنه الديانة الوحيدة الواضحة التي تستند الى كتاب ديني واحد مكتوب بلغة عربية واضحة لا تقبل الشك أو التأويل أو الفهم الخاطيء لأنه كتاب يتضمن النص الحرفي لكلام الله المنزل سراً من السماء الى محمد ، وأن النص الكامل لكلام الله لا يمكن أن يُفّقَد أو يَخْتَلِفَ أثنان في فهمه.
رجال الدين الاسلامي يحاولون دائما أستغلال ظروف الكبت والتخلف الاجتماعي والمعيشي والصحي وأنعدام العدالة في المجتمعات الشرقية الاسلامية طيلة اربعة عشر قرنا متواصلا بالحديث شفوياً عن العدل والحكمة والرحمة في الاسلام وذلك ليتطابقون فقط مع الأمنيات الموجودة في خيال المسلمين الذين فقدوا كل هذه الميزات في حياتهم .
رجال الدين الاسلامي يتحدثون دائما عن السيرة الشخصية للنبي محمد أعتمادا على الكتب الاسلامية التي كُتِبَتْ بعد مدة عشرات العقود من وفاة محمد تجاوزت القرن ، والتي تم فيها كتابة الكثير من ما يتمنياه خيال الكُتّاب المسلمين من الصفات التي يعتقدونها بأنها مثالية ولينسبونها الى محمد وتعاليمه ، متناسين أن الكثير من تلك الصفات باتت في زمننا هذا تمثل ظلما ودكتاتورية وأعتداءا على حقوق الآخرين ، ناهيك عن أن الكثير من تلك الصفات هي متناقضة مع نفسها أو مع مباديء وأحكام القرآن ، وربما هذا هو واحد من الاسباب العديدة التي تجعل آلاف المسلمين يتخلون عن ديانتهم يوميا وهم مقتنعين بمئات الدلائل على كون الاسلام هو دين لدكتاتور ذكي أستطاع بقوة وبطش سيفه وبمساندة مجموعة من الرهبان المسيحيين من أقارب زوجته خديجة من جعل كل المحيطين به لا مَفَرَ لهم من الرضوخ لدكتاتوريته المفرطة ، ليضمنوا لأنفسهم أمناً وأماناً ومالا ونساءا .
شيوخ الاسلام يعيبون على السياسيون الغربيون عدم تمكنهم الحديث الكثيرعن القيم الدينية المثالية لأديانهم مثلما يُكْثِر المسلمون الحديث عن ذلك في كل زمان ومكان ، ولكن الانسان المثقف في الشرق المسلم يعي جيداً أن شيوخ الاسلام يتحدثون عن هذه القيم المثالية كلاما بلا تنفيذ ، بينما الغربيون حَوّلوا القيم المثالية دينية كانت أو عقلية الى واقع يُطوّر دون أنقطاع ، وليُنَفّذ وليصبح قوانينا وسلوكا يوميا يعيشه المواطن الغربي أبتداءا من حقوقه كأنسان في تَوَفُرْ العدل وتوفر فرص العمل والصحة والمعيشة المناسبة دون أن يحتاج ذلك المواطن الغربي الى عطف ورحمة أحد من البشر بالمعنى المتداول به في الشرق المسلم ، فالغربيون لا دين لهم في دولتهم ، لأن كل مواطن هو نبي نفسه دون أن يفرض دينه على غيره ، وكل مواطن حر في الاعتقاد بأي أمر يخص الغَيْب .
النبي محمد ومن خلفه من القادة المسلمين حصلوا في دنياهم على السلطة والمال وعلى كل ما يحلمون به من أعداد لا تحصى من النساء ومن الغلمان ، وترك محمد لعموم بقية المسلمين طيلة الاربعة عشر قرنا الماضية ولحد اليوم حياة التخلف والكبت ، فبحجة أرضاء الله أمر محمد المسلمين أن يصلوا سابّين ولاعنين ومُهددين وكارهين رافضين لكل انسان غير مسلم على وجه الارض ، بل أن محمدا هَدّدَ المسلمين أنفسهم بنار جهنم يشوي بها جلودهم كل ساعة اذا لم يرددوا نص تلك الصلوات عدة مرات يوميا وعلى مدى الحياة .
جميع علماء الشرق المسلم رفضوا الاسلام :
الاسلام كدين ومنذ يوم تأسيسه منذ ما يقارب أربعة عشر قرنا ولحد اليوم ، صادَفَ أن ظهر فيه عدد من العلماء يُعَدّون على عدد الأصابع كأبن سينا وابن رشد والرازي وابن الهيثم وجابر ابن حيان والخوارزمي وأغلبهم ليسوا عربا ، ولكن الملاحظة المهمة حول هؤلاء العلماء أن جميعهم تخلوا عن الاسلام وأصبحوا ملحدين أو في أفضل الأحوال فانهم كانوا يَطْعنون بالاسلام ولا يعتبرونه دينا مرسلا من الله ، وكان مصير معظم هؤلاء العلماء أما القتل أو السجن أو الابعاد ، لكن الاعْلام الاسلامي لا يَذْكُر هذه التفاصيل أمام المسلمين وأنما يكتفي بذكر أسماء هؤلاء العلماء للتباهي بكونهم كانوا مسلمين رغم أن عدد هؤلاء العلماء قياسا الى العدد الكلي للمسلمين يُعْتَبر الأقل عددا بين عدد علماء أي ديانة أخرى في العالم ، وفوق كل هذا فان هؤلاء القلة من العلماء المسلمين كانوا غير مقتنعين بالاسلام أساسا .
يتبع الجنس عند المسلمين الشرقيين – في مقالات مقبلة لطفا