الرجل والمرأة متساويان في الإنسانية ولاتوجد سوى فروقات طفيفة في الدماغ أغلبها لصالح المرأة وكل واحد منهما جدير بالذكر وليس القيمة ,هذا أكبر من ذاك مفاهيم الفحولة والرجولة أكل عليها الدهر وشرب بالعكس , المرأة أكثر كفاءة من الرجل من نواحي كثيرة ( في مقاومة فايروس الكورونا تتفوق المرأة على الرجل في قوة الجهاز المناعي وتتفوق على الرجل في الحدوة أو الوصلة التي تربط فصي الدماغ الأيمن والأيسر عددها 200 مليون خلية عصبية في الدماغ وتتفوق في السوبر ذاكرة والرجل لديه ذاكرة عادية وهذا يبطل الزعم القراني بشأن إذا نست المرأة تذكرها الأخرى وحتى العاطفة ليست منفصلة عن الوعي والمرأة كما يقول الفيلسوف الفرنسي آلان بادو لامتناهية والرجل متناهي بل هي من تزود الأ بناء بالميتوكوندريا مصانع الطاقة والأنثى هي الأصل والرجل عرض من أعراض الأنوثة والمرأة الآن تعمل عملين واحد داخل المنزل وآخر خارج المنزل والطفل مسئولية الدولة والمجتمع والمربيات والأب والأم لهما دور مع هؤلاء وليس كل الثقل على كتفيها كما هو الحال في العائلة الأبوية الذكورية القمعية, ينبغي للطفل أن يكون له مربيات في الروضة أيضا ً كي يتعلم خبرات مع الأطفال الآخرين ويمنع تهديده لأن كل تهديد كما يقول فرويد يفسره الطفل على أنه تهديد بالخصاء أو البتر ,إذا قلت للطفل سأقطع يدك هو يصدق ماتقول ولذا تحصل له رضة أو صدمة لن ينساها , هناك حديث صحيح يقول بما معناه واضربوهم عليها لعشر أي الصلاة ويقصد ضرب الأطفال وورد بنص صريح ضرب النساء : واضربوهن فإن أطعنكم , الأم حتى يتطور دماغها وذكاؤها لابد لها أن لاتقر في بيتها كما أوصاها القرآن( وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى), الجدير بالذكر حتى نساء النيارتدال وجد أنهن يعملن قلائد من المحار وفي الأردن وجدت قلائد مصنوعة من الصخور فالزينة والجمال قرين المرأة وكذلك الرجل , ينبغي للمرأة أن تساهم في المجتمع وتذهب ل سنتر المدينة وهذا يرفع نسبة الذكاء ويقوي الشخصية نفسيا ً وجسديا ً , المرأة تستطيع أن تقوم بعدة مهمات في وقت واحد , هل الجنسي المثلي هو قنبلة موقوته أم مدارس تحفيظ القران أم التعصب الديني وسفك دماء الناس ؟ دين التعصب وتحقير دور الإنسان والآخر المختلف ,ماذا أبقيتم لداعش إذن ؟ مع الأسف هذا مواطن عراقي وقد بلغ من العمر عتيا ومع ذلك لم يعرف أن بروتكولات بني صهيون هي كذبة اختلقها القيصر الروسي ومخابراته ضد اليهود لأغراض سياسية وقد كشف أن هذا الكتاب تزوير وقد تلقفه المعادون لليهود في المجتمع المسلم لأن هناك كراهية في الدين للدين الآخر , غير المغضوب عليهم ولا الضالين, هم اليهود والمسيحيون كما جاء في بعض التفاسير , وكذلك هناك ضيق الصدر بالآخر المختلف : يقول القرآن : وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده والسؤال وما أدراك أنهم لايؤمنون بالله وحده ؟ وفرضا ً أنهم يؤمنون بتعدد الآلهة كالهندوس لماذا العداوة والبغضاء بل وصل الحد إلى القول بنص القرآن : إنما المشركون نجس وفي موضع آخر بل هم كالأنعام أو الكلب أو الحمار إلخ من اللعنات والشتائم بل يصل الحد في سورة التوبة آية 5 قتل المشرك ولن يخلى سبيله حتى يؤدي الصلاة ويدفع الزكاة بل ينطبق هذا على المسلم إذا تقاعس عن الصلاة يقتل بل ورد من بدل دينه فاقتلوه وبنص القرآن يرد لهم عذاب في الدنيا وأيضا ً عذاب في الآخرة , هنا لايكفي أن تكون مؤمنا بالله مثل الإيمان المسيحي حيث الله الظاهر في الجسد , هذه افكار تسببت بالقتل والعذاب والعنصرية خصوصا بعض نصوص القرآن جعلت المسلم يؤمن أن اليهودي أو المسيحي أو البوذي أو الهندوسي نجس بالفعل وهذا قمة الخلل والعنصرية وأيضا وخلقنا الإنسان من ماء مهين جعلت كثير من النساء والشباب يشعرون أن ماء الحياة وهو المني شيء مهين محتقر وهذا جعل الإنسان يغترب عن جسده ويكره نفسه ولا يشعر بلذة الوجود والحياة بل أصبح ضحية الندم والشعور بالذنب ومن هنا مصدر العنف والأمراض مثل الهستيريا والكابه والفصام , أين نعيش وأين الحرية ؟تحول البشر إلى ظلال , لم أكن أعرف أن الفاضلة الصحفية شيماء تؤمن بقوم لوط والعذاب الجماعي للبشر , هناك هولوكوست جماعي لأنهم كما يدعي صاحب النص جنسيون مثليون وهم ولدوا كذلك وليس لديهم خيار آخر وليس من المعقول أن كل القرية هي جنسيون مثليون , العلم يخالف هذه الأقاويل , تقولين كتاب سماوي ولادليل أن السماء تؤلف كتب , هناك الطبيعة تولد المخالف والجنسي المثلي ونمط ثالث لاهو ذكر ولاهو أنثى وكائن لاجنسي وهناك تركيبة ليست لها علاقة بما يسمى الخنثى حيث ( الجسم كله أنثوي ولكن الدماغ ذكر أو العكس الجسم ذكوري والدماغ أنثوي ) ,لابد أن نحترم التنوع في الطبيعة ,هل رأيت أنواع الأزهار , السبيل الواحد خطأ ولايجوز التبسيط , الدماغ الإنساني آلة كوانتميكانية معقده متعددة الأبعاد وأهم شيء هو السبل المتنوعة وليس الطريق الواحد , هذا قمع واضح للعيان وخطاب زائف وغير علمي , الجنسية المثلية تتقرر في الرحم قبل ولادة الجنين ,
إلى كل جنسي مثلي امرأة أو رجل في المنطقة , أول البرنامج كما توقعت في بلدان ليس فيها مجلات علمية ولا مراكز بحوث ماذا تتوقع ؟بكل بساطةالطبيبة المصرية تقول : العلم يقول كده الطبيعة تقول كده ياسلام ,
آخر مقالة ترجمتها عن الجنسية المثلية هي عن
عالم هولندي اسمه (Dick Swaab )مع زميلة له سيصدر كتابة في نهاية هذه السنة 15_10 % من البشر جنسي مثلي طبيعي و 85% جنسية مغايرة وفيها طبعا نسبة من أشخاص هم جنس مغاير ومثلي في نفس الوقت وأما في سائر الكائنات الحية فالنوارس لديها نسبة من الجنسية المثلية وكثير من الحيوانات كالأسود والزرافات إلخ , في الغرب حيث العلم التجريبي متفوق جدا وجدوا أن الجنسية المثلية طبيعية وقد رفعت كلمة شذوذ من المصطلحات الطبية , في أي عصر أنتم تعيشون ؟ لماذا تسببون الآلآم والشعور بالذنب للبشر وكذلك بعضكم يمارس القمع والتنكيل بالآخر المختلف بجهل مركب وعقائد باطلة هي تجميع خزعبلات وخرافات وأساطير , لماذا الكسل ؟ راجع أي مجلة علمية أو مصدر طبي بلغة فرنسية أو اسبانية أو المانية أو انكليزية أو هولندية وستعرف الحقيقة , هنا في أوروبا الزواج المثلي وفي أميركا تم الاعتراف به وقد سبقت هولندا أميركا في هذا الموضوع ب 11 عاما , الجنسية المثلية يوافق عليها القانون إلا في بلادنا الغارقة في الخرافة والأديان والفساد , يطرح مثل هذا وفي قناة مثل البغدادية وبقية القنوات الفضائية , هذا لايجوز , يجب أن تطرحوا الحقيقة العلمية بلا خوف , الجنسية المثلية شيء طبيعي , الجدير بالذكر الشاعر والموسيقي والمسرحي الكبير الاسباني فييدريكو غارسيا لوركا والمسرحي الفرنسي جان جينية والمفكر والفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو والكاتب أوسكار وايلد الخ هم جنسيون مثليون وكثير من المبدعين والرسامين والعلماء حتى الذي ساهم في إيقاف الحرب العالمية وطور برمجة الكمبيوتر
هو جنسي مثلي ,الجنسية المثلية هي الحب الصافي بدون غرض أو هدف و الإنجاب أصبح ممكنا بطرق التقنية الحديثة .