وزير الداخلية قاسم الاعرجي اين موقفك من تصريح جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم الملقب بأسم أبو مهدي المهندس عندما خرج للشعب العراقي من خلال شاشة التِلْفَاز قائلا سلاحنا لا ينحصر بيد الدولة العراقية بال الدولة العراقية تحصر سلاحها بأيدينا هذا التصريح بحد ذاته يعتبر تهديد وعدم الطاعة لرغبة الشعب العراقي لو نفرض ابو مهدي المهندس يطلب منه سليماني او السيد الخامنئي ان ينزع السلاح هل سينزع السلاح او ايضا يقول نحن لا ننزع السلاح ؟
على وزير الداخلية ان يضع حد واذ لم يستطيع عليه ان يتنحى عن وزارة الداخلية لأنهُ المسؤول الاولى عن سلامة الشعب العراقي والشعب الان يتعرض للضرب من قبل مافيات بغطاء الحشد الشعبي ولم ينطق او يصدر قرار يمنع فيهِ ضرب المتظاهرين و طالما الشعب يتظاهر بطرق حضارية وسلمية فلا يحق للأجهزة الامنية تضربهم او تعتقلهم وتزجهم في السجون هذا اختراق للدستور العراقي لان الدستور العراقي لا يمنع التظاهرات
والشعب يُريد ان يعرف الحشد الشعبي هل هو هيئة رسمية تابعة للقائد العام للقوات المسلحة العراقي ام تابعة الى القائد العام للقوات الايرانية في العراق ولوطن العربي الجنرال قاسم سليماني اذا كانت هيئه تابعة الى ايران لماذا الحكومة العراقية تصرف عليهم رواتب من ميزانية الشعب العراقي
وتتعسكر في ارض العراق بدلا من ايران
ولماذا قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الايرانية يقود قادة الحشد الشعبي العراقي و ثبت هذا قول من خلال تصريح سابق يعود لزعيم حزب الله في العراق السيد واثق البطاط احد قادة الحشد الشعبي يقول انا مع الخامنئي حتى لو يأمرني ان اقتل العراقيين سأقاتلهم و تصريح سابق يعود للأمين العام لـ “كتائب سيد الشهداء” أبو آلاء الولائي، ان الكتائب تشكيل عقائدي مرتبط بولاية الفقيه، فيما اشار الى انه لا يتأثر بمزاجيات واهواء “تخبط” السياسيين في العراق. وقبل ايام قليله صرح امين عام كتائب سيد الشهداء سنُقاتل في اليمن لنصرة ومساندة الحوثيين ضد عاصفة الحزم التي هيَ بقيادة ال السعود وال زايد ونحن نعلم الصراح الايراني والسعودية في المنطقة ماهيَ ال تدمير الوطن العربي وجعل العراقيين خصوصا في صراح مستمر بأفكار ايرانية مدروسة و بأوامر قاسم سليماني حيث رسم نهر الدم في العراق بعد عام ٢٠٠٣ بدأ بالرسم عندما جعل المؤسسة العسكرية لا تستقطب المتطوعين بصفة ضابط الا ان يكون بن شهيد او بن سجين سياسي او اذا كان ابيه في رفحاء او يوجد حزب اسلامي يزكي المواطن طالب التعيين حيث ان هذه الخطوات جعلت قرار المؤسسة العسكرية اضعف من قرارات الاحزاب الاسلامية وان عمل ومنهج الاحزاب في العراق لا تختلف عن الحرس الثوري الايراني تم تطوير المليشيات في العراق الى ان اصبحت قوى قوية جدا تأخذ الاوامر من قاسم سليماني حصرا لأجل ان يجعل الشعب العراقي شعب مستهلك ويتصارع في قاع هذا النهر المرسوم حيث ان قادة العراق هم جنود الجنرال قاسم سليماني جعلوا فئة كبيرة من الشعب العراقي يهاجر البلد بحثا عن الامن والحياة الكريمة ومن بقى في العراق
الحرب
١ / اغلقت في وجوههم جميع ابواب التعيين الا باب واحد وهو الحشد الشعبي لذلك نجد اغلب المقاتلين في الحشد الشعبي من حملة شهادات العلمية اجبروهم ان يخضعوا لقانون غريب وهو” نفذ ولا تناقش والا نقطع الراتب” لذلك نجد ابناء العراق ضعفاء القرار بسبب الحاجة للمال يقاتلون في سوريا اشبه بالمرتزقة ولكن بالطريقة الايرانية مثل طرق امريكا في الحروب (( مصالح جنودهم يوحدهم المال )) وقادة لأجل النفوذ والسيطرة على خيرات الشعوب باسم نحن ضد الدكتاتورية في تلك البلدان ولأجل تحرير الانسان من الظلم وايران لأجل المقدسات الشيعية هل اليمن فيها مقدسات شيعية ؟!
• ٢ / جزء قليل من الشعب العراقي لا يتجاوز عددهم ٣ مليون مواطن عراقي في وسط وجنوب العراق وهم الان معارضة ضد الحكم العراقي الاسلامي المبني على الفساد وسوء الخدمات وعدم توفير فرص التعيين و المبني على مصالح احزاب ودول الجوار وغير على مصلحة الشعب العراقي وحيث ان هذه الفئة القليلة من الشعب هي ضد التدخلات الايرانية لذلك الحكومة العراقي لا تساندهم وتستخدم معهم اشد العنف والضرب مثل ما حصل في مظاهرات محافظة البصرة والديوانية بسبب الضرب واطلاق النار أدى الى “قتل” عدد من المتظاهرين في البصرة
•انا اعتقد ان هذه الافكار مرسومة على ورقة سوداء و قاسم سليماني يرُيد تطبيق خطوات ذلك النهر الاحمر المرسوم بالورق يرُيد تطبيقها في ارض العراق على ان يكون حبر اللوحة دماء الشعب العراقي وفُرشاة الرسم ايضا الشعب العراقي و كل هذه الاحداث التي تمر بالعراق هي جزء من الرسمة الايرانية في العراق وايضا سوء الخدمات في العراق لأجل ان يبقى الشعب في صراح داخلي ويكون مشغول فيها بدليل منذ اكثر من ١٥ سنه مضت ايران تصدر لنا الكهرباء والغاز والمواد الغذائية وغيرها التي تخدم اقتصاد ايران ومن يتقن فن الرسم عرف ماهي الرسمة المراد تطبيقها في ارض العراق ولوطن العربي وزعماء الوطن العربي شركاء في تلك اللوحة على الشعب ان يحافظ على ما تبقى من العراق والا سوف يستبدل ” شعار و علم العراق بشعار و علم اخر ” مثل ما تغير في زمن ما بعد الحكم الملكي في العراق لان قادة الحكم العراقي بعد ٢٠٠٣ هم قيادات ايرانية سعودية امريكية , شكلوا حكومة عراقية مراهقة دموية فوْضوية
