18 ديسمبر، 2024 8:48 م

الجنرال قاآني يعلن الطوارئ في بغداد

الجنرال قاآني يعلن الطوارئ في بغداد

يبدو ان حدث كبير قد حصل خلال ترأس الجنرال قاآني الاجتماع المشترك الأخير في بغداد الذي ضم السيد الكاظمي ومساعديه وقادة الحشد الشعبي ، وعلى اثر هذا الحدث كتب الجنرال قاآني على عجل قبل مغادرته بغداد الى طهران بيان غريب عجيب ذيله باسم ذيله السيد القائد مقتدى الصدر . لقد خرج الجنرال قاآني من هذا الاجتماع بقناعة تامة بان الحشد الشعبي مخترق بالطول العرض من قبل المخابرات الأمريكية والاسرائيلية والاماراتية والسعودية والتركية . الجنرال قاآني دخل الاجتماع الأخير حاملا بيده قرباج ليؤدب من خرق الهدنة وضرب السفارة الأمريكية بالصواريخ أمام المجتمعين ويجعله عبرة لمن اعتبر ! لهذا دخل قاعة الاجتماع دون ان يلقي السلام او يبدأ بالبسملة وإنما سأل عن الفصيل الذي قصف السفارة وحينما لاذ الجميع بالصمت ولم يرد عليه احد ضرب الطاولة بالقرباج بقوة وأعاد نفس السؤال بصوت عال ولم يجبه احد من الحضور حتى كسر الصمت رجل هصور كنيته ( ابو هاشم ) واسمه السيد القائد مقتدى الصدر قائلا ( حبيبي تجار الجهاد – ليش اسوي نفسك غشيم )فرد عليه السيد قيس الخزعلي بصورة ساخرة ( تقصد من طردتهم من التيار وأخذت أموالهم ) وهذا الرد اغضب السيد القائد الصدر فتناول كأس الماء الذي امامة ورماه بوجه السيد قيس الخزعلي الذي اتقاه بيده ونزع حذاءه ورماه بوجه السيد القائد مقتدى لكنه اخطيء الهدف فأصاب وجه الجنرال قاآني الجالس بجوار السيد القائد . وعلى اثر هذا انقسم القوم وحدث هرج و مرج داخل القاعة فامر الجنرال قاأني الجميع بالهدوء وضبط النفس وقال لهم ان هذا الاجتماع قد الغي وسيتم استدعائكم جميعا الى طهران للتحقيق في هذا الموضوع الخطير الذي كاد ان يدمر الجمهورية الاسلامية لولا تصدي الامام الحجة للصواريخ العشرين .وطلب من الجميع مغادرة القاعة باستثناء السيد الكاظمي وعندما غادر الجميع قال الجنرال قاآني للسيد الكاظمي ( اذا طلب السيد مقتدى اعلان حالة الطواريء لحفظ الأمن بالعاصمة فيجب تنفيذ هذا الأمر ونشر أفواج من الجيش لمنع الفصائل المخترقة من قبل القوى المعادية من اطلاق الصواريخ على السفارة الأمريكية .) فذكره السيد الكاظمي بالرسائل التي بعثها له قبل شهور والتي كانت تحمل نفس المعنى وهي ان المخابرات الأمريكية وحلفاءها بالمنطقة نجحوا بعمل قنوات اتصال مع قادة بارزين بالحشد الشعبي . فأجابه الجنرال قاآني بانه سيعمل على تنظيف الحشد من الخونه قريبا جدا . وبعد ان نظر الجنرال برهة لثريا معلقة بسقف القاعة عاد ونظر بودية للسيد الكاظمي وشكر ه على الهدية التي قدمها له ، فرد عليه السيد الكاظمي بان عشرة ملايين دولار هدية بسيطة لاتستحق كل هذا الشكر . فقال له الجنرال قاآني ان الجمهورية الاسلامية تمر بأوقات عصيبة فالمرشد مريض واذا توفى يمكن ان يحدث صراع على السلطة والفوضى خاصة وان الشعب اصبح مثل برميل بارود محاصر ومهدد بضربةالأمريكية ، وهذه الهدية هي ضمانة لمستقبل عائلتي ، ورجا السيد الكاظمي ان يوضع هذا المبلغ بمكان أمن خارج ايران والعراق ! فأجابه السيد الكاظمي بان كل التحويلات المصرفية من العراق مراقبة بقوة من قبل الأمريكان ولكن بمكن ان يفتح له قناة اتصال مع الأمريكان لترتيب هذا الموضوع ! لكن الجنرال قاآني رفض عرض الكاظمي وقال ان انه لايثق بالأمريكان فهم يكرهون الجنرالات واذا التقى بهم يمكن ان يسربوا هذا اللقاء للقيادة الإيرانية فيصنعون منه سمك مسكوف ليتغذى به نجل المرشد ! عندها رد عليه الكاظمي بانه سيبحث عن أشخاص ثقة من الأخوة السنة لاعلاقة لهم بايران يشترون له بأسمهم عقارات في تركيا والإمارات . فشكر الجنرال قاآني السيد الكاظمي على موقفه النبيل ووعده بالوقوف معه في الانتخابات القادمة ليكون رئيسا للوزراء . وفي ختام اللقاء دعى السيد الكاظمي الله ان ينصر الجمهورية الاسلامية على الشيطان الأكبر امريكا ، فرد عليه الجنرال قاآني أمين يارب العالمين .