23 ديسمبر، 2024 4:02 م

لكل عمل هناك اناس مجهولون لايظهرون في العلن ويبقون خارج الاضواء كجنود مجهولون يحاولون اخراج هذا العمل على احسن وجة وباقل خسائر . فلو شاهدنا احد الافلام الكبيرة لركزنا على ابطال الفلم وطبيعة الدور ونتناسى ان هناك وراء البطل كادر فني كبير من مصورين ومنتجين ومكياج ووووالخ من الجنود المجهولين لعدم المامي  بامور الفن . اما في حياتنا العامة وخاصة في العراق نلاحظ ان هناك بعض الوزارات والاشخاص يقومون باعمال كبيرة ولكنها تحسب لهم امام الله سبحانه وتعالى ,وعند ملاحظتي لعمل وزارة الصحة ايام عيد الاضحى المبارك بكافة اطيافها من الكوادر الطبية والصحية والادارية والهندسية والخدمية فتراهم لاتهدا لهم بال الاخدمة ابناء هذا الوطن وبغض النظر عن بعض السلبيات هنا وهناك ولو لم يكن هناك عمل لاتوجد اخطاء طبعا  فتجد ابناء هذة الوزارة المظلومة لاتتمتع بالعطل الكثيرة بالعراق والحمد لله والاعياد كباقي الوزارات وتقدم خدماتها الى المواطنين باحسن وجه فلو تمعنا الى عمل الوزارات لوجدنا هذة الوزارة الوحيدة التي ظلت تعمل من عام2003 لمدة 24ساعة حتى ايام الحروب حيث تعطلت جميع وزارات الدولة العراقية حتى الدفاع والداخلية بل تجد افراد هذي الوزارة يفزعون فزعة رجل واحد عند الحوادث والانفجارات وان لم يكن ينتسب الى المستشفيات القريبة من محل سكناهم . ولكن واه من ال لكن هل هناك أي تقدير اوتشجيع لمنتسبي هذة الوزارة بكافة مستوياتها الطبية والصحية والادارية والهندسية والخدمية؟ انهم فعلا جنود ٌ مجهولون!!.