10 أبريل، 2024 2:44 ص
Search
Close this search box.

الجميع يتحمل المسؤولية

Facebook
Twitter
LinkedIn

ليس هناك اي غرابة فيما طرحه الامريكان في المشروع التقسيمي الطائفي فهذا المخطط معد منذ سنوات وموضوع على طاولة السياسة الأمريكية وخارطة الشرق الاوسط الجديد ولكن كانت هناك ظروف غير مهيئة لطرح المشروع السيئ الصيت وعدم استجابة بعض الاطراف الوطنية لما يحمله هذا المخطط من علامات تقسيميه للعراق والمشجعين لهذا المشروع الخطر والذي يشجع على الانقسام الطائفي القبلي حملوا انفسهم وذهبوا الى واشنطن ليطرحوا المظلومية التي اصابتهم حسب ما يدعون علنيا ولكن باطنيا هم (( مصلحيون )) بكل معنى الكلمة همهم الوحيد ليس ما يعانيه ابناء طائفتهم وانما ما يجنون من السخت الحرام والتي تدخل جيوبهم ليدخلوا في خانة خيانة الوطن وهذا سوف يسجل في تاريخهم الاسود الذي سوف لان يسكت عليهم الشعب العراقي بكل طوائفه وليتذكروا ان ابناء العراق نسيج متجانس وان يتصدوا لكل المشاريع التقسيمية لان الخطاب الوطني واحد ((وحدة العراق من شماله الى جنوبه)) وان الذين يستغلون الظرف الذي يمر به البلد هم واهمون لان العراق اقوى من ان يستغلوا هذا الضرف من اجل تمرير مخططات اسيادهم لانهم جهله السياسة وعديمي الجاه والذين يتاجرون بدماء البناء جلدتهم سوف تنقلب عليهم وتنكشف نواياهم الشريرة

ان مسؤولية الجميع سنة وشيعه واكراد ومسيحيين ويزيدين وصابئة وكل مكونات الطيف العراقي امام مسؤوليه والوقوف بكل حزم امام هذا المشروع التقسيمي الشرير والكشف عن كل من يشجع او ينادي او يؤيد المفروض ان نقول جميعا انها الخيانة العظمى بحق الوطن ويكفي التستر على من يسير في هذا الطريق وان ابناء العراق والعشائر العراقية الأصيلة التي سطرت ملامح المجد في مقارعة كل اشكال

الاستعمار في ثورة العشرين قادره اليوم على التصدي لكل هذه المشاريع والاهداف الطائفية المراد غرسها في الجسم العراقي وان الدماء العراقية التي سقت ارض الرافدين هي الكفيلة في الوقوف امام من يريد تمزيق العراق ويبقى العراق واحدا موحدا رغم انف الخونة والمتآمرين.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب