من الأمور الطبيعية جدا ان يكون لكل جهة سياسية او دينية او عقائدية ان يكون لها جمهور يتبعها وهذا الجمهور يختلف كما ونوعا حسب الأيديولوجية التي تتبناها تلك الجهة وباعتبار التيار الصدري احد الجهات الموجودة في العراق فأن له قاعدة جماهيرية وهي تتصف بصفات يمكن ان يقال عنها انها نادرة ومنها: .
الكثافة العددية حيث يكاد يكون الجمهور الصدري اكبر قاعدة شعبية في العراق.
التوزيع الجغرافي حيث يلاحظ ان الجمهور الصدري لا يتحدد بمكان معين وانما يملأ العراق من أقصاه الى أقصاه.
الطاعة لقيادة التيار وقد احتار بها المخالف والمؤالف .
الحب الذي يكنه الجمهور الصدري لقيادته وهي أصبحت مضربا للأمثال .
التنوع الثقافي فالتيار لا يشمل فئة معينة من المجتمع وانما يضم جميع الشرائح فتجد الانسان البسيط وصاحب الشهادة العليا والقائمة تطول.
القدرة العالية على المطاولة فالجمهور الصدري لديه القدرة على الاستمرار في الواجب المكلف به لمدة طويلة جدا بدون كلل او ملل.
السرعة الفائقة في التنفيذ حيث بمجرد صدور امر او توجيه من قيادة التيار تجد ان الجمهور الصدري ينفذ بسرعة تحير العقول.
التعاطي مع الحدث حيث يمتلك الجمهور الصدري قدرة فائقة على التقولب مع الحدث والتماشي معه وكأنهم قد مارسوه منذ سنين .
الشجاعة الفائقة والتي أصبحت مضربا للأمثال .
سمة التدين حيث نجد ان اغلب أبناء التيار الصدري متشرعة ويحرصون على الالتزام الاحكام الشرعية.