قال لي صاحبي المسيحي بحسرة وهو يرى ما آلت اليه امور العراق بعد ما اخذ داعش (ورج) والرمادي صارت (حارت كلمن ايده أله) والاكراد طبقوا المادة (140 ) على هواهم والمالكي كاعد بالخضراء ويصيح بكل صوته ( بعد ماننطيها ) واثيل النجيفي سواها مثل حكومة فيشي وكعد بدهوك يطالب بطرد اهل الجنوب ويسميهم هنود وفرس ونسى ان داعش هي الطردته من الموصل مو الشروكيه وعلي سليمان فتح فرع باربيل ويجوز راح يسميها (نيو انبار ) ويعلن من الفضائيات المتواجدة هناك ( هنا الثورة ) وقنوات العربية والشرقية والبغدادية تهوس وتبدل الاسم من الجيش العراقي الى ( قوات المالكي ) والعراقية وحبايبها من اقصى بلادي الى مساراتها الاخرى ( على ظهور الشكر شدو الخيالة ) وبين فترة وفترة تشوف المشاهدين امير المؤمنين الداعشي ابو بكر البغدادي مقتول من غير ما تنتبه الى ملابسه الشتويه وقمصلته المايمض بيها برد كانونين وشباط وعلى هالرنه الاخبار ثاوله المواطن المسكين المايعرف وين يلكا صدك وابن الثوره يكلوله داعش بالغزاليه وابو الزعفرانيه يكلوله لا داعش عبر جسر الاعظمية وابن الجنوب يكلوله قواتنا البطله حررت البعاج وربيعه والجانب مو الايسر ولا الايمن مال الموصل وحارث الضاري والمدلكجي يتوسلون بالمحصنات الترفيه عن الثوار الافغان والشيشان والدعشان والحكومة تفرض حصارها بنجاح على الفيسبوك وتويتر بوك وفايبر بوك وتانكوبوك وويجات بوك بس بوكا مامشموله بالحصار بدون سبب واضح . قال صاحبي المسيحي بعد ان نفث حسرته : صديقي احنا المسيح والصابئة والايزيدية والشبك والتركمان وين نروح اذا انتم سويتها ثلاث جمهوريات وسميتو الاولى جمهورية ( جا وين اهلنا ) والثانيه ( ديرة عجل يولو ) والثالثه (وره كاكا وره ) واحنا لا من ذول ولامن ذولاك يعني شنو نضيع بالرجلين لو اكو حل يشملنا نعرف بيه راسنا من رجلينا وفهمونا المن نتبع تره والله حيرتونا وصدك صح المثل عليكم مال ( الله ينطي الجوز للماعنده سنون ) ولك انتم مال دول وحكم وموارد انتم ينرادلكم طاغيه يسحكم سحك ويخليكم تلتهون بطكاتكم ويخلي طرادكم للضالين انتم مو مال سلطة وحكم وخيافة الله ياما تخافون من الله . ابتسمت له وقلت : صديقي اني شنو اللي بيدي اسويه وانت ذاب كل قهرك براسي اني مثلك لاحول ولاقوة .. ضحك وقال : اي تعرفون تركضون على صناديق الانتخابات لامفكرين بديمقراطية ولاتداول سلمي للسلطة كبل كل واحد بيكم يركض يتنخب ابن طائفته وابن قوميته بغير مايفكر هذا شراح يسوي خصوصا وهو شاف ماشاف كرسي الحكم ولطش .
