أفتتحها المسلمون في أيام عمر بن الخطاب في سنة 16 هجرية وهي فتحت بالجهاد , فأرضها ملك للآمة ألآسلامية , وأرض العراق كلها فتحت بالجهاد , وكل مايفتح بالجهاد فهو ملك للآمة ألآسلامية , وهذا كلام جامع
وعليه فأشتراك أبناء العراق في حرب تحرير تكريت ينطلق من بعد أسلامي , وفتوى الجهاد الكفائي تأتي من هذا المنطلق .
كانت تكريت محطة للآشتباك تاريخيا بين الفرس والروم , وعندما فتحها المسلمون عادت الى أحضان العرب المسلمين , وهذه ألآبيات الشعرية في تكريت هي من محطات الحروب في تكريت :-
فأن تك خيلي يوم تكريت أحجمت ..وقتل فرساني فما كنت وانيا
أتقعد في تكريت لافي عشيرة .. شهود ولا السلطان منك قريب
ولآن الحرب على العراق مفتوحة , وداعش وسيلتها فمن يدعم داعش ومن يقف معها أنما هو مشتت ومفرق لآهل العراق , ومن يقف من أهل العراق ومن معهم من ألآصدقاء بوجه داعش عنوان التكفير وألآ رهاب , فأنما هو جامع للشمل , وموحد للآهل , ومواسي للآيتام وألآرامل ولمن فقد ماله وهتك عرضه , هذا هو معنى ” الجمع ” و معنى ” التشتيت ” وحرب تكريت هي أختبار للنوايا , ومحك لغيرة الغيارى , وهي أمتحان لآهل العراق , ولمن يتصل بهم بجيرة , أو بنسب وعشيرة , أو بأنسانية للآخلاق فيها خميرة , وللتحضر أستمرار بوتيرة ؟
المشتتون في حرب تكريت : هم أعداء الحياة , وأتباع كل ناطق بأسم الطغاة من أمريكا ذات التكهنات المريبة , وأسرائيل ذات الشرور الرهيبة , وأعراب مردوا على النفاق يغيضهم وجود العراق , ويؤرقهم تاريخ العراق , وتزعجهم نخوة وشجاعة أهل العراق , الذين هم لآطروحات السماء في شوق وأشتياق , وللتأخي في سباق , ولتحرير تكريت , ومن بعدها الموصل , والرمادي , حيث تحلو ألآفراح , ويشتد العناق , وما ذلك ببعيد في السياق , وأن تخاذلت عنه أحزاب النفاق , وزمر الكراهة , والمغرر بهم ممن هم طحالب وأشنات لايعيشون ألآ على فتات ألآزمات , ولا يقتاتون ألآ من قمامة النفايات , ويتلهون بالمنكر والكاذب من ألآخبار والروايات , فالحشد الشعبي من يتهمه باطلا مطرود من رحمة ربي , وأختلاق أعدام ألآطفال التي يرمون بها الحشد الشعبي هي من مستحدثات النفاق المختزن لآسوأ الثقافات المعلنة للتكفير والمتضامنة معها في التدمير , فأيران كيت عندهم وسيلة للمزايدات , وتفخيذ الرضيعة من أحب الحكايات التي لايصدقها لآ مدمن المسكر والنبيذ , وهي لاتوجد ألآ في العقول الخاويات , وأستيلاء أيران على العراق كلام يدل على الكذب وألآخفاق , والمجوس والصفوية يرمون بها من هم عنها بعيدون كبعد ألآرض عن السماوات , هل أتضحت صورة المشتتأليس هؤلاء هم شر الخلق أجمعين.