20 مايو، 2024 10:26 م
Search
Close this search box.

الجمعة قاب قوسين او أدنى 

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد ان صار يوم الجمعة قاب قوسين او اقرب من الجماهير الغاضبة الراغبة في الاصلاح الجاد يقودهم في ذلك السيد مقتدى الصدر اصبح جميع من في الخضراء مبهوتا مرعوبا افكاره غير مستقرة الفترة الزمنية قصيرة جدا المشكلة تحتاج الى وقت طويل الوقت الطويل ضاع هدرا لم يكن أحدا يقدر قيمة ذلك الوقت مضت سنين طويلة انتظر فيها الشعب العراقي وفاء السياسي له انتظر منهم تطبيق العهود والمواثيق دفع من أجل بقائهم في السلطة الدماء والاموال والبناء لكنهم لم يحسبوا لمرور الوقت ولم يقدروا صبر الناس ونفاذه هكذا هو الوقت ثمين جدا فهو كالسيف ان لم تقطعه قطعك اليوم كتب على صفحات التواصل الاجتماعي بيان اصدره الحزب الحاكم حزب الدعوة ردا على رغبة الناس بالاعتصام بالقرب من منافذ وابواب المنطقة الخضراء فكان فيه من الكلام كسر وجبر تهديد وميل ويملا سطوره الارباك ويصبغ حروفه حب السلطة والتسلط على الرقاب لايبدو فيه سوى خطاب الكراهية وخلا من الانصاف والشعور بالمسؤولية وان دلت لهجة التحدي فيه ضد الشعب على شيء فإنما تدل على ان المفسدين كثيرون وان الاعتصام سيثير ملفات فساد وسيعرض شخصيات سياسية الى القضاء وسيكشف زيف وطنية الكثير منهم وستنتهي أمال الاجندات الخارجية وسيذهب بكتل سياسية الى الهاوية وبان واضحا وجليا ايضا في البيان ان المالكي هو من رسم كل معالمه وحروفه وهذا مؤشر خطير على دكتاتورية الرأي السياسي تمارس في دولة القانون وان رئيس الوزراء حيدر العبادي لم يكن رقما مؤثرا في صياغة الردود على المشكلات السياسية التي تواجه البلاد بل هو دمية تحركه خيوط واصابع الحكومة السابقة نفسها ولم يكن كما صوره البعض انه واقع سياسي جديد علينا قبوله والتعامل معه على مبدأ الاصلاح بل حاولت جهات ان توهم الشعب انه كذلك هذه الازمة كشفت الكثير وستكشف ما خفي وكانت كلمات البيان لا تتجاوز حدود الانا السياسية للمالكي واستهدافه لشخص مقتدى الصدر ولم يكن في البيان ادنى رؤية لمعاناة الشعب ومأساته وان هناك عقدة ما يعيشها من كتب هذا الخطاب تواردت هناك خطابات سياسية اخرى حول قرار الاعتصام الشعبي كانت تحمل نفسا سياسيا وصوتا هادئا وأكثر عقلانية من بيان دولة القانون وهذا مسموح به ما دام الميدان سياسيا والكلام حروفه السلم والسلام

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب