23 ديسمبر، 2024 4:51 ص

الجلبي بطريق الحكومة …. وملفات الفساد

الجلبي بطريق الحكومة …. وملفات الفساد

من على صفحة الفيس بوك ومن على شاشات التلفاز المموله . يطل علينا بين الحين والاخر لامرحبآ به ( بطريق الفساد) مؤسس العماله والخيانه  ..يطل بوجهه المقيت . ينفث سمومه في ارض الرافدين منذ ايام المعارضة وحتى هذا اليوم .يتدحرج كالعقرب تارة هنا وتارة هناك . تلون وتقلب وامتزج وتحربن . من اجل تقبيل ارجل كراسي الحكم . ومن اجل المال والسلطة . مكروه من كافة السياسيين الذين اتو معه على نفس الدبابه الاميركية وهم من نفس الكار والعماله لكنهم لايطيقوه لان العماله مقاييس وهو تعدى جميعها . سارق عميل خائن كذاب متسلق متلون . القبائح تجوهرت وتمعدنت في داخله . واليوم يأتي بكل جرأه وعين صلفه . ليصرخ بكل وقاحة لدي ملفات فساد وانا خادم العراق والعراقيين ومستعد أن ابوح بها . أنت من اسست هذه الملفات وانت من بدأت السرقات وانت من دربت  واشرفت على كل سياسي سرق من ثروات البلد ومال الشعب . إما من جعلته ينطق بأسمك ويجاهر  بقربه منك . ويصبح البوق الصدي الذي يحاول أن يجمل صورتك الغبراء أمام الشارع العراقي فهذه المره قد تخليت عن ذكائك وحنكتك وثعلبك الماهر الذي لطالما شهدنا له بالمكر . فهذه المره اخترت شبيهك  . وسبحان الله شبيه الشيء منجذب اليه . لكنك بدل ان تقوم بتكحيلها قد أعميتها .أنت ملعون ومكروه  والقابض على جمرتك ملعون   ومكروه وفي نفس الاوساط .  .  الخبير الاعلامي الذي يعمل من ضمن حاشيتك نعت الشعب بالجاهل وقلنا لم يخطيء لأن الاحتلال والشعب من اتى بكم وبامثالكم السفله . وضع اسم الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وجعله من ضمن موضوع  به اسمك يستحق ناطقك وتوأمك الرجم حتى الموت على مجرد ذكر اسم الإمام بالقرب من اسمك ومن صورتك . يأتي باسم  الحسين ونحن من خذلناه وايضا في مقاله السليط فهو بريء منكم انتم الاثنين عليه السلام..   وبدل أن يبجل بما لم ولن تفعله كخادم للعراق الذي لم تخدمه . فحالته الهستيريه جعلته يذكر جميع انجازاتك التافهه  كشخصك . وهي الاجتثاث وحل الجيش ودمار العراق والاحتلال . وسرقتك لبنك البتراء كلها من اجل أن يأتي ويذكر بالاخير بأنك يجب أن تأخذ فرصتك . كشف حقيقتك وهناك الكثير من الجهله كما ينعتهم مسؤول مواقعك الذين يجهلونها . لكن بصوره غير اراديه وبطبعه الهستيري المتكابر سكت دهرا ونطق ليس كفرا بل نطق الحق . ولكنه اخطأ وكفر بأن تاخذ فرصتك  . أنت فرصتك واحده انت ومن معك مسحولا تتناثر اجزائكم مابين هنا وهناك  ورائحة لحمكم تعطر اجواء بغداد .