19 ديسمبر، 2024 12:05 ص

الجعفري والشهرستاني يرفضون الاستقالة والمساس بتاريخهم النضالي

الجعفري والشهرستاني يرفضون الاستقالة والمساس بتاريخهم النضالي

بدون مقدمات ,رفض ابراهيم الجعفري وحسين الشهرستاني التخلي عن منصبيهما في حملة الاصلاحات لان هذا الامر يسيء الى تاريخهم النضالي المجيد , جاء ذلك في اجتماع التحالف الوطني الذي عقد يوم السبت لتدارس الازمة السياسية والامنية التي يمر بها البلد ومناقشة اصلاحات العبادي المتوقعة .هذا الخبر المسرب الى وكالات الانباء ولكن هل يمكن قراءة مابين سطوره المعلنة ومعرفة الغاية منه ,انا اقول لكم ,ان التحالف الوطني هو من يعرقل اي جهد يطرح لاصلاح الحال لانه اصبح كتلة هزيلة وضعيفة تدافع عن مصالح الكتل الاخرى وتعبر عن ارائها كما هو الحال مع كتلة تحالف القوى والتحالف الكردستاني اللتان ماانفكتا تضعان السم في الطعام والعصا في عجلة العملية السياسية ,ايضا الخبر يريد القول ان هذان الكهلان المتصابيان هما من يحكما العراق ولايمكن التخلي عنهما رغم فشلهما الشخصي والسياسي في عمل شيء للعراق واصلاح حاله المتردي , ثم بمناقشة بسيطة وصريحة مع الرجلين عن اي تاريخ يتحدثون وهم من تسبب باذى العراق وبعد فشلهم بما يوكلون اليه من مهام وبالاخص حسين الشهرستاني الذي لو ان هناك قضاء عراقي عادل لحكم عليه بالاعدام وبعشرات المرات لانه تسبب باكبر اذى لحق بالعراق في تاريخه الحديث عندما ربط الاقتصاد النفطي العراقي بعجلة الشركات العالمية وجعلنا تحت رحمة نفوذها في العالم وهي معروفة الولاء والانتماء ويتباهى بهذا ويقول انه افضل انجاز في حياته ,طبعا افضل ماحققه لاسياده من الطغاة العالميين ,وهو اي الشهرستاني اضافة الى مغامرة النفط كذب على الشعب عندما استلم ملف الطاقة وقال انه عام 2013 سيصدر الطاقة الى دول الجوار والكل يعرف وضع الكهرباء في العراق كيف ساء ووصل الى مرحلة الحضيض ببركة وجوده على راس الطاقة في العراق ,واليوم هو يدير اهم وزارة لبناء القادة العلماء وزارة التعليم العالي ويمكن لاي متابع يذهب ويسال ويعرف كيف ان الوزارة دمرت واصبحت تحت رحمة الصبيان الاغبياء الذين يمثلونه ,وتاريخ الشهرستاني مليء بالكذب والتزوير فهو متعالي متكبر لايعترف باحد سوى نفسه فامر طبيعي ان يرقض الاستقالة وعدم المساس بتاريخه المظلم هذا ويريد ان يستمر بدمار العراق الى مالانهاية ,اما السيد ابراهيم الجعفري فهو عمل كرئيس وزراء وفشل فشل ذريعا وانزوى لفترة ثم عاد لوزارة الخارجية واكمل مابداه زيباري في تدمير الدبلوماسية العراقية بحيث اصبح العراق يستجدي العطف من دول الجوار حتى لايؤذوه ولايعتمد اي اسلوب دبلوماسي منتظم لادارة عمل السفارات وملف العلاقات الدولية .عن اي تاريخ يتحدثان وعن اي انجازات وهما اصبحا شيخان هرمين لايفقهون شيئا ,عليهم التحلي بالجراة والشجاعة وترك العمل السياسي لاهله وترك العراق يعيش حياته براحة وامان بعيدا عنهم .صحوة الشعب ستلفظهم كغيرهم من تحالف القوى والكردستاني خارج الجسد السياسي وسنكون بامان اذا ابتعدوا عنا عسى الله تعالى ان يغفر لهم مااذنبوه بحق العراق واهله.