23 ديسمبر، 2024 4:33 ص

الجعفري نموذج إيران في المنطقة ..

الجعفري نموذج إيران في المنطقة ..

لكل فترة يقظة لكنها من نوع آخر ، إنها يقظة الطائفية يقظة القتل والتهجير ويقظة البغضاء والحقد والعداوة التي تتصدر البرامج الإنتهازية ومشاريع الدم الإستثمارية التي قدموها للعراق لاتعد وعندما تذهب إلى الشعب العراقي وتسأله ماذا جنيت من هذه الحكومة ستجد جوابه .. حكومة فاسدة سراق سلبوا أموال العراق ولم يتركوا شيئاً إلا وقد نهبوه .!!!
ولم يبق شيء يربطهم مع الشعب سوى ذلك المشروع الذي تغذوا عليه وأصبح منهلهم الذي يدر عليهم عيشاً ومالاً وفيراً عن طريق بث الخطابات النارية التي صنعت من الشعب قنبلة موقوته تحركه متى شاءت بواسطة التعبئة المذهبية وزرع الضغينة والحقد فأمتلأت عقولهم عداوة فلم تفترق إلا بإجتثاث تلك النماذج السيئة والرموز الخاوية والزعامات الإنتهازية ومن بينها صاحب رسالة القمقم وبرنامج المارد الذي أخرج العراق وسوريا من عمق الزجاجة المصنوعة من إيران وعن طريق الشفافية التي دمرها بدبلوماسيته العارية وفلسفته الخاوية هو ابراهيم الاشيقر والذي يتصدر المشهد العربي الطائفي ..في خطابه الأخير في الجامعة العربية وهو يمدح ويفتخر بحزب الله ودوره في الأمن ؟؟؟؟؟؟؟
إن الجعفري هو أخر من يتحدث بالسياسة والأمن والأمان لأنه لم نسمع له خطاباً جاداً وواقعياً أبداً بل كلها من عالم الخرطانيوس ذات أصول يونانية من الفلسفة السقراطية والشنسوفية وغيرها ثم يعرج عن عالم الملكوت ويتحدث عن حكومته الملائكية التي دمرت العراق فهو يتنقل بين عالم الغيب وعالم الشهادة .. ولم نسمع منه مشروعاً إصلاحياً بل تربع على السلطة منذ الإحتلال الأميركي وهو كان خانعاً تحت خيمة أميركا وخادماً عند الحاكم المدني برايمر عندما كان يقدم الآيس كريم له لكي ينال رضا برايمر هذا ما نقله برايمر بمذكراته واليوم أصبح رجل المرحلة أي مرحلة والعراق يحترق من الشمال إلى الجنوب و دبلوماسيته التي أنهكت العراق ولا نجد اليوم لدينا صديق من العرب وغيرهم فأصبح الكل لنا أعداء إلا إيران ، أي حق نطق على لسانه؟ بل إنه أيقظ فتنة فلعن الله من أيقظها نجده في مؤتمر الجامعة العربية المرقم 145 يتحدث بلسان ميليشيا حزب الله الذي أحرق الأخضر واليابس في سوريا مدافعاً عن بشار الظالم (البعثي )الذي دمر شعبه بسبب كرسيه العفن ، ويبقى الشعب لم يدرك كل الخطابات المدمرة التي أوصلت العراق إلى هذا الحال ونعيش بعقلية المتحجر الذي لا يدرك بما حوله ولا ينتهي الطريق الذي رسمته إيران لهؤلاء النماذج إلا بنهاية العراق وحذفه من خريطة العرب تماماً ولم يزل العراق غافلاً عن كل نصائح ما قدمت له من العرب ومن العروبيين العراقيين الأصلاء أمثال المرجع الصرخي الذي رفض ويرفض كل أساليب الإرهاب والطائفية التي صنعتها إيران ويطالب بإبعاد إيران عن كل لعبة تحاول فيها إحراق العراق وإخراجها تماماً من العراق لأنها أصل كل فتنة طائفية وإخراجها يتبع إخراج رموزها وأذنابها لأنهم سبب دمار العراق وسبب نهبه وسلبه حسبما ورد على قناة الجزيرة وهي تتناول أبرز فقرات ” مشروع خلاص ” الذي دعا المرجع الديني الشيعي محمود الصرخي الحسني إلى تدويل قضية العراق وإخراج إيران وعملائها ومليشياتها منه، حسب تعبيره. 4A-https://www.youtube.com/watch?v=DVVncvDJ