23 ديسمبر، 2024 10:18 ص

الجعفري: الى متى تقبلون أهانة الكويتيين لكم فانتم سبب أذلال العراقييين

الجعفري: الى متى تقبلون أهانة الكويتيين لكم فانتم سبب أذلال العراقييين

حقا انه العجب العجاب ان تصل الاهانة وبكل صلافة من قبل الامن الكويتي لوفد عراقي رسمي يمثله وزير خارجية دولة العراق لمؤتمر اسلامي ويفرض عليه عدم السماح لستة  مرافقيه من دخول الكويت لينتهي الامر بالسماح لهم للبقاء في داخل السفارة العراقية. كيف يحصل ذلك؟ المعروف ان اي وفد قبل مغادرته لزيارة اي دولة يخبر الجانب الاخر بعدد اعضاء الوفد الزائر واستحصال موافقتهم قبل المغادرة وهو ما معمول به حسب الاعراف الدبلوماسية.

فأذا كان ذلك قد حصل فلماذا حصل المنع لستة من حماياتكم الشخصية؟

أما انكم قررتم أضافة عدد اخر من الحمايات في اللحضات الاخيرة فهو امر مدان ويعاب عليكم كثرة السفر العديم الجدوى بما يرهق ميزانية الدولة العراقية الخاوية وتسيرون على نفس خطى من سبقكم اللذي لم يداوم في وزارته ربما ما مجموعه شهر او شهرين في السنة وباقي الايام كلها خارج العراق.

أم أذا كان الاحتمال هو ان السلطات الكويتية فاجئتكم بعدم السماح لمرافقيكم فهو دليل على ان الكويت لم تبارح سياستها الانتقامية ضد العراقيين اللذي مارسته بكل الوسائل ابتداء من فرض التعويضات الجائرة ورفض التنازل عن ما تبقى وهي 5 مليارات دولار الى قضم اراضي عراقية وضمها لحدودهم المزعومة وسرقة النفط العراقي من حقول الرميلة وبناء ميناء مبارك لمحاربة الموانيئ العراقية ومحاربة الصيادين العراقيين في المياه الاقليمية العراقية ومعاملة العراقيين المارين عن طريق البر للسفر من خلال مطار الكويتي باذلال واهانة مستمرة وما قبولكم بالاسلوب المذل لما حصل لحمايتكم دون رد فعل حقيقي هو احد اسباب تمادي الكويتيين الجبناء بحق شعب العراق وهم اللذين هربوا من بلادهم يوم غزاهم صدام واذاقهم الذل والهوان.
أن دولة يقودها أمثالكم يا سيادة الوزير ستجعل بلدنا في الحظيظ وسوف لاتبقى له كرامة لان وجه كل بلد هو وزير خارجيته وسفيرها والاخير هو السيد محمد حسين بحر العلوم فلا نحسد عليه فهو عراقي الجنسية لكنه كويتي الهوى ولا يهمه مذلة العراقيين فهو ينصح الراغبين بالعبور عن طريق الكويت بان يجدوا طريقا اخر لانه لايستطيع حمايتهم في مواقف الذل والاهانة أذن ما الفائدة من وجود سفير في الكويت هل هو فقط لتمديد وتجديد جوازات العراقيين المقيمين ومنح التاشيرة السياحية للكويتيين وهو عمل يمكن ان يقوم به اي قنصل فخري وخمسة موظفين فيكفي اذلالا من هوؤلاء الجرابيع اللذين لم يتعلموا الدرس جيدا من التاريخ ويعتقدون ان شراء ذمم بعض السياسيين ومن خلال جمعية الصداقة العراقية الكويتية هو نعيم دائم ونسوا ان شعبنا لايصبر على الذل ان طال الزمن او قصر وحكومتنا الذليلة لابد ان تزول مثلما ازيل الاكثر جبروتا وطغيانا وان غدا لناضره قريب.