بأمر قائد الشرطة الاتحادية هناك خمسة سيطرات منطقة الشالجية السكنية و بسبب وجود بعض الأراضي السكنية والزراعية داخل هذه الأحياء وجلها تم البناء فيها ولكن المواطن يعاني الويلات ، وتدخل مواد البناء حسب المحسوبية والدفع المسبق وبحجة وجود نداء من قائد الشرطة الاتحادية .لا نعلم ما فائدة هذه السيطرات ومواد البناء تدخل الى هذه الأراضي . وجود بستان زراعي تم توزيع قطع اراضي وتمت بناء تلك المساكن والمواطن مستفيد لا وجود زراعه في قلب بغداد ولاهم يحزنون ولا قائد الشرطة الاتحادية يهمه راحة وأمن المواطنين الغاية في نفس يعقوب والقضية معروفة للقاصي والداني وكل لوري يدفع (مليون دينار) يسمح له بالمرور بسيطرات قائد الشرطة الاتحادية بعد منتصف الليل لا نعلم أين دور الجهات الرقابية وهيئة النزاهة من هذا الموضوع ! . هل من المنطق والمقبول ان يشتري المواطن قطعة الأرض بمبلغ ( 200) مليون دينار ولا يستطيع البناء فيها ؟ هل هذه المعادلة صحيحة ومنطقية ، اراضي الكرخ الزراعية طاكة وصاكة ويستفيدون الجماعة (باليحبه الله) . هناك بعض المناطق السكنية الزراعية ليست مشمولة بمنع مرور المواد الزراعي بسبب نفوذ صاحب الأرض يا ترى ماذا يقول عنها قائد الشرطة الاتحادية ! ولكن هموم كثيرة ومعاناة من كثرة تلك السيطرات وكأنما انت داخل معسكر كبير للجيش وفيه اسلحة ومعدات حربية ؟! وليس منطقة سكنية وتكتفي بوجود سيارة للنجدة ترابط في المنطقة لغرض متابعة الامن وحماية المواطنين اسوة ببقية مناطق بغداد وهناك دور امانة بغداد ودوائر البلدية هي التي تكون مراقبة ومحاسبة المخالفين وليست قيادة الشرطة الاتحادية التي مهامها حماية أمن وحدود البلاد ، ولكن خمسة سيطرات من كل جانب وتنتهك حقوق الإنسان وعدم الاحترام بحجة وجود مواد للبناء ..العبور حسب المزاجية والانتقائية . احد الاصدقاء يحدثنا بقولة انتظر ساعة كاملة بعد منتصف الليل من يوم 1 / 4 / نيسان الجاري ولم يسمح لي الشرطي بالعبور بسيطرة (الشالجية تحت الجسر) اللواء الثامن الفرقة الثانية الفوج الثالث سيطرة الشالجية وقدمت له باج العمليات المشتركة وهوية تعريفية ولكنه أصر على عدم العبور بحجة عدم حمله بطاقة السكن فيما يعبر العشرات وأنا متوقف ويتم التعامل معه بطريقة غير لائقة وتنتهك حقوق الانسان ومن امن العقاب اساء الادب ولا تليق تلك التصرفات الفردية بتضحيات مقاتلين الشرطة الاتحادية . نطالب موقف حقيقي من وزير الداخلية ، قائد عمليات بغداد وقائد الشرطة الاتحادية لتخليص المواطنين من عذاب وانتهاك حقوق الانسان وننتظر الاجابة وحق الرد .