حوار وعظ وعض وتعنيف عصابي ذهاني غير «متمدن» وغير حضاري تسويق وتسويغ لنبرة حقد دفين يجافي الروح الإنساني، مسخ ولوث بيئة قرية التواصل الاجتماعي الإلكتروني الافتراضي إلى قانون الغاب فيه الفرد ظاهرة صوتية منفلتة في زعيقه بتهافت وبخفة واستخفاف وبداوة وبدائية القرود باسم التقدم و «اليسار» المأزوم المهزوم الفاشل الأعسر.
رواغ وزيغ ولي للحقائق وفبركة مفاهيم هجينة وتركيب صور صادمة خادشة للذوق السوي ولشعور أبناء البيوت وحتى الشارع، عدا الأزقة الخلفية الموبوءة في عالمها السفلي، زريبة ذوي عاهات وعقد إثنية عنصرية تتظاهر باليساروية وتبطن التطرف (الداعشي) والتعصب للدين والمذهب بتضليل المتلقي الذي يقلب الطرف الخاسيء يحار بين الغث والصواب.
وضحية المتثاقب المأجور جيل بريء من كل ذوي الماضوية المعقدة المعتدة بالإثم.. كالضائع المضيع يتيم الدهر على مائدة اللئيم، يقتحم البيوتات بالإنترنت والأقنية الفضائية بصراع متعاكس الاتجاه ولي عنق وذراع وذرائع وبلكز و ركل همجي ثأري بدوي وهمز ولمز من قناة الآخر وإيحاءات فضائحية،
ضحية حل محل جلاوزة أمن الجلاد الذي كان يجأر ويستجير بمر الشكوى من (شرعيته!) الحزبية الرفاقية بغير رفق.. بين شقاق ونفاق جبحة/ جبهة قومية تقدمية زور!، شرعيته الأثرية الأشبه بالزائدة الدودية!.. النضالية الستالينية- الصدامية ومن عصابة فرقة الزبانية في الردح والمدح، تلك الفرقة المتهالكة على أسلاب الوطن زاعمة (الشرعية الثورية الناجية وحدها!) في زمانها الغابر الأغبر، المستهلكة لشعارت زائفة كذوب لوطن ومواطن غير حر وغير سعيد.. الأفشل من حكومات محاصصة الطوائف!… المهلكة الهالكة في آن!.