الاناء بما فيه ينضح كما يقولن فلا تتوقع من اناء فيه عسل ان ينضح قيحا بل سينضح عسلا مصفا.
حنان الفتلاوي صاحبة النفس الطائفي القذرة، التي لا تتكلم الا قيحا، المسخ الذي يجوب اروقة البرلمان.
وما المشادة الكلامية العنيفة بين هذه النائبة السيئة الصيت وبعض النواب من الكتل الكردية والسنية حول موضوع التسعيرة الجديدة للكهرباء ، حيث قالت الفتلاوي انه من غير المنطق ان تأخذون من “ولد الخايبة” حسب تعبريها في الوسط والجنوب من اجل رواتب الاقليم والمنطقة الغربية”.
وتابعت الفتلاوي القول ان “الامر لا يخص مناطق الشمال والغربية حتى يبدون موافقتهم عليه وعدم اعتراضهم وانما يخص محافظات الوسط والجنوب”.
حنان الفتلاوي مذكية الفتنة ومسعرة الحروب الطائفية لم تترك مكانا الا وبثت فيه سمومها.
لكن امالها قد خابت يوما بعد يوم ففي كل حادث تفتعله هي او غيرها في مجلس النواب يتم التصدي لهم بكل قوة وحزم من قبل رئيس المجلس الدكتور سليم الجبوري حيث تميز المجلس في دورته الحالية برئاسة قوية ومنظمة ولن يسمح للفتلاوي ولا غيرها بالإساءة الى المجلس او الشعب، ولم تكن الفتلاوي وحدها من يحاول عرقلة عمل البرلمان فقط بل معها كاظم الصيادي الطائفي ومشعان الجبوري الخائن وغيرهم ممن باعوا ضمائرهم وارتضوا ان يكونوا ادوات لمن يدفع أكثر.
هذا كله لم يؤثر على عمل المجلس بل كان عمل المجلس مميز ومنضبط وهذا ما اشار اليه معظم المراقبين لعمل المجلس منذ تراس الجبوري والى الان.
فكان عمل المجلس دؤوب وبوصلته تسير بالاتجاه الصحيح.
والجبوري ومن اول الجلسات حضي باحترام الشارع العراقي لأنه اثبت بانه رجل وطني لا يميز بين اي مكون او قومية بل هو يعطي كل نائب استحقاقه من المداخلات والمناقشات ما لم يكن خارج السياقات القانونية.
ولن تعرقل كل المحاولات المشبوهة لثني الجبوري لضبط البرلمان ولن يسمح لأي مندس او مخرب بتعطيل الدور التشريعي له باي حال من الاحوال