حزب توده ایران، الشُّيوعيّ ماركسي لينيني تأسّسَ عام 1941م، غِبَّ تأسيس الحزب الشُّيوعيّ العراقيّ ثمّ الخلع الأوَّل لآخر ملك «محمد رضا پهلوي»، وقد أقام الحزب بمُساعدة الاتحاد السّوفيتيّ “جُمهوريّة أذربيجان” في إيران عام 1945م (ستالين أسّس أيضاً “جُمهوريّة مهاباد إيران” لمُدّة 10 شهور سنة 1946م، في آب وُلدَ فيها «مسعود برزاني» عديم الولاء لإيران والعراق). واستطاعت الحكومة الإيرانيّة أن تقضي على هذه الجُّمهورية بعد عام واحد. واستمر الحزب يعمل سرًّا رُغم حظر نشاطه قانونيًّا، وامتلك قاعدة بين العُمّال، عام 1947م أصدر آخر ملوك إيران قرار حظره وإحالة قياداته الى المحاكم، بتُهمة تدبير مُحاولة اغتياله، وفي عام 1983م اصدر نظام الجُّمهوريّة الإسلاميّة قرار حظره، وإحالة الاعضاء والانصار إلى المحاكم الثوريّة بتُهمة العمالة للاتحاد السّوفييتيّ الزّائل (خلال الحرب العالميّة الثانيّة الحزب دعمَ الاتحاد السُّوفييتي ونظام آخر ملك، وعارض الاضرابات العُمّاليّة لأنها تضرّ بمصالح الحُلفاء في حربهم ضدّ مُحور النازيّة والفاشيّة، وبين الاعوام 1951 و 1953م الحزب ساندَ الاحتجاجات العُمّاليّة وحكومة د. «محمد مُصدَّق» لتأميم شِركة النِّفط الانجليزيّة- الايرانيّة، ولم يُساند حكومة مُصدَّق في مُواجهتها لبريطانيا، ليحدث الانقلاب العسكريّ للمُخابرات الأميركيّة، وفي عام 1956م استحداث جهاز السّافاك للمُحافظة على النظام والسَّيطرة على نشاطات حزب توده). صيف 1979م قامت الثورة وانتصرت ربيع العام التالي وبلغ عديد توده في العاصمة طهران نحو 7 آلاف مُسلَّح. “مُنظَّمة مُجاهدي خلق (الشَّعب، بالفارسيّة: سازمان مجاهدين خلق إيران)”، تأسَّست عام 1965م، باعتماد السِّلاح في عمليّات الاغتيال التي طالت مسؤولين في الأجهزة الأمنيّة وعدداً مِن الضُّبّاط والمُتعاقدين الاميركيين وبدأت بتنفيذ العديد من الهجمات الانتقامية استهدفت مسؤولي نظام الجُّمهوريّة الإسلاميّة، أبرزها استهداف مقر الحزب الجُّمهوريّ الإسلامي في حزيران 1981م، أودى بـ73 مسؤول، بينهم الأمين العام للحزب، ثمّ اغتيال الرَّئيس «محمدعلي رجائي» ورئيس الوزراء «محمدجواد باهنر» في آب 1981م، لتعلن الحكومة الإسلاميّة مُجاهدي خلق جماعة محظورة، مُتهمة باغتيال أكثر مِن 16 ألف موطن اغلبهم مِن رجال الدِّين واعضاء الحرس الثوري. فتوى الإمام «الخمينيّ» في عام وضع الحرب العراقيّة الإيرانيّة أوزارها 1988م، جاء فيها: “أعضاء مُجاهدي خلق يُحاربون الله، واليسارويّون مُرتدُّون عن الإسلام، وأعضاء المُنظَّمة لا يعتقدون في الإسلام بل يتظاهرون به …”. “مُنظمة فدائيي خلق (سازمان چریک‌های فدایی خلق ایران)”، عام 1971م نشأت ماركسيّة راديكاليّة رافضة لسلبيّة حزب توده، بدأت بالكفاح المُسلَّح وحرب العصابات قبل الشروع بالنشاط السّياسي السّلميّ غِبّ انتصار الثورة. انشقت “حركة المُجاهدين الماركسيّة” وانشقَّ “حزب العُمّال الاشتراكي” وانشقت “الجَّبهة الوطنيّة الدّيمقراطيّة” و”مُنظَّمة الفدائيين- أقليّة” و”مجموعة كومله Kumeleh، كُرديّة يسارويّة نشأت عام 1967 بهدف الانفصال”، وغير هذه التوجّهات اليسارويّة الشَّعبويّة المُشاطرة للثورة الإسلاميّة المُعاديّة للامبريالية الأميركيّة والصّهيونيّة. اليانكي الأميركي راعي البقر «هوش يار» يفخر ولا غرو:
almasalah.com/ar/NewsDetails.aspx?NewsID=176801
فشل وتشرّد ومرض اليسار الطُّفوليّ “Left-Wing” Communism: an Infantile Disorder ماضويّة قَرن مِن الزَّمَن: موضوعات بصدد البرلمانيّة، العدد الأوَّل مِن نشرة مكتب Amsterdam الوقت، للاُمميّة الشُّيوعيّةBulletin of the Provisional Bureau in Amsterdam of the Communist Internationa, February, 1920، الثورة العالميّة Weltreolution الصّادر في فيينا عام 1919م Sozialistische Bücherei , Heft 11 – Ignaz Brandt.
الشّاعر «نزار قباني» قصيدته: “ صار عُمري خمس عشرة ” فضيحة حول مِثل انتحار تاجر الرَّقيق البضّ الأبيض قاصرات الطَّرف والعُمر حول خمس عشرة، فضيحة الملياردير الأميركيّ الَّذي اسمه تيمّناً باسم كاتب سيناريست، الناقد السّينمي المُخرج الفرنسيّ Jean Epstein، مولود 25 آذار 1897م في Warszawa في بولندا، وتُوفي في 2 نيسان 1953م في باريس في فرنسا بسبب أمراض دماغيّة وعائيّة. الشّاعر «عبد الأمير الحصيري» قصيدته “ أنا الشريد ” من ديوانه “ أناشيد الشَّريد ”، المنشور عام 1960م: “ ما زلتُ طفلاً غريراً، كيف تقربني، أنا التشرُّد والحِرمان والأرق؟، أنا الشَّريد! لماذا الناس تذعر مِن وجهي وتهرب مِن قُدّامي الطُّرق؟ ”. لُغة الغِرّ الشَّريد سليمة بخلاف لُغة حسناء الثورة السّودانيّة:
https://www.youtube.com/watch?v=Wyd_2A0yTkA

مذيعة سودانية تخطف الأضواء في “فرح السودان”
اختطفت مذيعة سودانية الأنظار خلال تقديمها اليوم البرنامج الاحتفالي لتوقيع الإعلان …
www.youtube.com