17 نوفمبر، 2024 7:37 م
Search
Close this search box.

الثورة السلمية البيضاء…ستقلب كل الموازين‎

الثورة السلمية البيضاء…ستقلب كل الموازين‎

أثبتت الأحداث الأخيرةإن الواقع العراقي لا يبقى على حاله .وهذا الشعور نابع لقراءة في ما يحصل بالشارع العراقي من فوضى غريبة وعجيبة ارتكبها ويرتكبها الساسة .في كل المجالات وفي كل القطاعات .فليس من العقل إن يبقى هذا الأمر يسير وبهذه الشاكلة التي تنحدر نحو التسافل والانهيار ولا ننسى من كان السبب في انحدار البلد لهذه الحالة المزرية والمخيفة . والتي ستكون أسوء مما عليه الآن من انحدار نحو الهاوية وفوضى عارمة .ان لم يفعل الصواب .فهذه المؤسسة الدينية التي كانت ولا زالت لها اليد الطولى في تسلط ساسة الفساد وعودة الحياة إليهم بعد أن أنذرت التظاهرات بموتهم السياسي القادم.اليوم وبكل وقاحة وبكل جرأة تريد ركوب موجة لتوهم الناس بأنها صاحبة السبق في التغيير والإصلاح المرتقب .متناسيه أنها هي التي أوصلت الفاسدين والمجرمين الى الحكم .ثم تريد إن تبين ندمها بموقف مخجل ومذل على أنها أغلقت الباب بوجه السياسيين ولا ندري ماذا يهم السياسي إن أغلقت مرجعية النجف بابها؟؟؟ خاصة وأنه صعد على أكتاف الناس بفضل هذه المرجعية التي تجد مصلحتها من مصلحة السياسي الفاسد لا مصلحة المواطن المحروم. اليوم العالم كله يشاهد النتائج المتحققة لقضية مصيرية لابد من إقرارها ومنذ زمن بعيد ….. لكن يجب أن نفهم مقومات هذه القضية على نحو التغيير الجذري …ووضع المشانق في كل شوارع العراق بات قريبا … ومن ثم محاكمة جميع من أجرم بحق الوطن والشعب والمقدرات ومثوله أمام قضاء عادل مستقل غير هذا الذي أذعن لساسة السرقات وكان لهم عوناً وسند . لكن شاءت قدرة الله تعالى على ان تكون بهذه الفترة حيث الثورة السلمية البيضاء التي سوف تقلب كل الموازين .  .وان حكم الله والشعب صادر قريبا بحق من تجرأ ومن أظلم، وأفسد ،وتجبر، وتبقى المواقف الوطنية خالدة في ضمائر الشرفاء لتكون نبراساً يهتدي به المتظاهرون للوصول الى الهدف السامي إلا وهو التغيير الجذري ورفض الفساد والمفسدين الذي حكموا  باسم الدين وكانوا حرامية بمعنى الكلمة ومن هذه المواقف المشرفة التي وصلت ساحات التظاهر الشريفة وكانت داعمة ومساندة ومؤثرة هو موقف المتظاهر والناشط المدني الصرخي الحسني ومن خلال ما جاء في بيانه الموسوم (( من الحكم الديني(اللا ديني)..الى..الحكم المَدَني  )
*ـ ابنائي اخواني اعزائي يا جماهير شعبي العزيز أيها المتظاهرون يشرفني ان أكونَ أحدَكم ومعَكم وفي خدمَتِكم ويشرّفني ان أكونَ احدَ الناشطين الباذلين كلَّ ما بوِسْعِهم لتأييدِ ونصرةِ تظاهراتِكم المباركة…أتحدث معكم وأنا أحد المتظاهرين معكم وناشط داعم وناصر لتظاهراتكم.
*ـ أعزّائي احبّائي لقد وفَّقَكم الله تعالى لكسر حاجز الخوف والانقياد المذلّ لسلطةِ فراعِنة الدين وكهنوتِها …وقد قلبتُم مَكْرَ الماكرين على رؤوسهم حتى صاروا مهزومين مخذولين يبحثون عن أي حلّ ومخرج وباقل الخسائر الممكنة ،
*ـ لقد توعّدوا بالتظاهرات وهدّدوا بها وروّجوا وأججوا لها وسيّروها… لكن انقلب حالهم فجأةً فصاروا مُعَرقِلين لها ومُكَفِّرين لها ولِمَن خَرَجَ فيها ، 
عزائي منكم نتعلم وبكم نقتدي أيها المتظاهرون المصلحون هذه نصيحتي لكم فاعْقُلوها ولا تضيّعوا جهودكم وجهودَ مَن سمِع لكم وخرج معكم وايَّدكم ودعا لكم واهتم لخروجكم وآزركم فلا تخذلوهم ولا تخيبوا آمالهم لا تتخلوا عن العراق الجريح وشعبه المظلوم ،ايّاكم اِياكم لان التراجع يعني الخسران والضياع وان القادم أسوأ وأسوأ فالحذر الحذر الحذر
ولا ننسى ابدا هتافات أفواه وضمير وقلوب الجماهير المظلومة المسحوقة {{ باسم الدين.. باگونة الحرامية{{
 
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049008432#post1049008432 

أحدث المقالات