18 ديسمبر، 2024 8:22 م

الثورة الحالية في العراق منعطف سياسي طائفي مهم

الثورة الحالية في العراق منعطف سياسي طائفي مهم

متى ستهدأ يا عراق في كل جيل ثورة ودمٌ مراق
مضاهرات العراق الاحتجاجية الثورية يسميها من يحكمون العراق فعلا من مرجعيات ساسية ودينية بالمآمرة ” الاناء ينضح ما فيه ” هي فعلا مآمرة على العراق انتم والامريكان وايران ادواتها رسمتها الولايات المتحدة الامريكية و “خناجرها ” اسرائيل و ايران و” خيوطهم ” ممن يحكمون العراق . بات العراقي اليافع عمر ستة عشر عام يدرك بأنكم تتآمرون ولا زلتم في عمق المآمرة . من دفع العراق للشرَك الكويتي غيركم وبمعونة اتباعكم من الرجعية العربية والعنصرية الاسرائيلية والصفوية وانتهازيي العراق واغبيائه . من احتل العراق وحشد العالم لذلك جئتم من اقاصي العالم لتدمرو العراق كوطن و كشعب من سيطر على نفطه واقتصاده وعلى شعبه ويحكمه بأسم الطائفية امريكا وايران . ايران تحكمكم بأسم الشيعة وحاولت وتحاول استغلال الشيعة في الوسط الاسلامي لتنفيذ مآربها التوسعية الصفوية , لكنها انفضحت امام شعب العراق و شعوبها والعالم الاسلامي وغيره ” باسم الدين باكونه الحرامية “. كونها “تصدر ” الفتنة والخراب والفساد والقتل والتدمير للعالم العربي والاسلامي . مستغلة قوة الولاء للمرجعيات الدينية وتحت عباءة الدين تنفّذ خبثها وتآمرها متآزرين مع ” الشيطان الاكبر ” امريكا . ” يا سادة ياكرام يا صانعي الانعام والاصنام ” الفرد العراقي والعربي والمسلم بات فقيه نفسه يعرف امور دينه ودنياه يمييز بين الحق والباطل بين الغث والسمين ويعرفه تماما ومقتنع بأن الجسم الساسي والديني السليم يرتكز على العدالة والحق وهو على يقين من ذلك . من اشاع الفساد غيركم انتم صنعتموه وانتم تدعون لمحاربته . مآمراتكم هي من صَنَع ” داعش ” امريكا وايران ونوري المالكي ” لا احد يحترم المرجعية الدينية والسياسية التي لا تواكب حالة الحق والعدالة والله حق وعادل وانتم تخالفون امره ( لا طاعة لمخلوق يعصي ويخالف الخالق ” وانتم هم . كان عليكم ومن زمن بعيد ان تناصروا شعبكم في العراق الذي ادعيتم بأحترمكم له وتسعون لسعادته واشاعة وتنفيذ الحق في وسطه وخالفتم ما ادعيتموه . امريكا تتصور وانتم كذلك انكم تتعاملون مع شعب غبي يجهل ولايعرف الحقائق المعاشة امكانيات وثروات بلده وحقوق شعبه التي تتناسب معها . امريكا وايران وتيارها الحاكم في العراق سرقوا كل شيء ودمرو و خرّبو كل شيء صفته عراقي ” بشر وزرع وضرع ” وتتقولون على المطالبين بحقوقهم بأنهم متآمرين على من يتآمرون على امريكا العدوانية التي خربت وطنهم واتت بكم . يطالبونكم بالنزر القليل من حقوقهم ” فرصة عمل تسد رمقهم وعوائلهم ” ثورة واحد تشرين الاول منعطف كبير وعظيم في حياة العراق والامة والعالم . انها اشبه بالثورة الفرنسية . انقلاب جذري وحقيقي على الواقع الفاسد بكل مرتكزاته الدينية والسياسية وادواته القمعية وافكاره البالية . شباب العراق ويافعيه باتوا يدركون حقيقتكم وما يستحقون . امريكا مفزوعة من ثورتكم لأن احتلالها للعراق باطل وسيضرب الشعب مصالحها الباطلة اللصوصية في العراق وسيعيد تأميم شركاتها وايران ايضا مفزوعة ستُضرَب مصالحها التسلطية الطائفية العنصرية وتيارها الايراني الطائفي الذي يحكم العراق مهدد وسيزول تسلطه وتخشى الثورة الشعبية العارمة المتوقعة في ايران وانفجارها في اية لحضة وهي على وشك الانفجار . ضحكتم على الشعب العراقي بالديمقراطية وانتم اصلا لا تعرفونها ولا تتعاملون بها . والعراقي يعرفها تماما وتعامل معها من سنة 1921 م . يعرفها ولا يجهلها ويعرفها كيف هي في بريطانيا وفي سويسرا وفرنسا وكيف تعمل بها الولايات المتحدة وكيف هي المضحكة المنقوصة في ايران ومصر , وكيف تعاملت وتتعامل معها تركيا والاردن , عندما دعا بعض المتعصبين الناطقين باللغة الفرنسية للانفصال عن كندا أحالت امرهم الى الشعب لقرر ذلك رفض الناطقين الانفصال بأغلبيتهم وانتهى الموضوع . لم تواجههم كندا بالرصاص مثلكم في العراق وايران ولم تختطف احدا او تعتقله , كذلك الاردن كيف تعامل مع المعلمين ومطالبهم لم يقتل او يعتقل او يعووق احد منهم بل تفهم حقوقهم وتفاعل معهم رغم امكاناته المحدودة و وضعه الاقتصادي الصعب . يستطيع ان يبيعكم الكهرباء والمنتجات الزراعية والصناعية البسيطة وانتم لا تستطيعون رغم ان بعض سياسييكم المتنفذين وارداتهم المالية وما يملكون بقدر ميزانية الاردن او اكثر . تستوردون للمواطن العراقي السيارات الاجنبية واغلبها معطوبة ” سكراب ” مصيرها المزابل يبيعونها عليكم بالذهب ويجبرونكم على استيراد قطع غيارها ولا تستطيعون انشاء شارع اضافي لاستيعاب هذا الكم الهائل من السيارات وتبيعون الهواتف النقالة وترووجون لشركات الانترنت وانتم شركاء فيها , وتمنعون فرص العمل عن المواطن من اين يشتري الوقود اذا اشترى السيارة وكيف يشتري كارت الشحن للهاتف او الانتر نت . دمرتم كل مصانع العراق وزراعة العراق واسماكه ودجاجه وبتوجيه من ايران . وصل ما تستوردوه من ايران وحسب قولهم عشرون مليار دولار . كم فرصة عمل تستطيعون توفيرها للمواطن المحتاج بنصف هذا المبلغ . كفاكم نفاقا وكذبا .. عليكم بمراجعة انفسكم واحقاق الحقوق وانصاف المواطن لو كنتم وطنيين صادقين لنزلتم الى الشوارع وآزرتم المتظاهرين ومن المؤكد انكم لا تستطيعون وستشتد الثورة . كل مايجري في العراق من خراب وفساد وقتل سببه الاحتلال الامريكي المجرم وهي من سمح لايران بالعبث بالعراق وشعبه وبنيته التحتية امريكا تحافظ على مصالحها وتحميها في العراق من خلال ايران . ثورة العراق ثورة كرامة على امريكا وعلى ايران و ذيولهم واتباعهم ولن تهدأ الا بانكسار هؤلاء وانتصار الثورة وحتما يا شعب العراق انكم لمنتصرون وسيرى الباطلين اي منقلب سينقلبون .