18 ديسمبر، 2024 9:12 م

الثورة التشرينية العظيمة .. حمّالة اوجه !

الثورة التشرينية العظيمة .. حمّالة اوجه !

اصبحت ثورة تشرين العظيمة القائمة حالياً مثار جدل وتأويل واحتراب واخذت تتقاذفها امواج الشك والريبة والمؤامرة وكلٌ يغني على ليلاه فيما يخص تحليل اسباب قيام هذه الثورة المباركة والنتائج التي نتمنى ان تكون وان تنتهي اليها في صالح العراق كبلد والعراقيين كشعب.

كشفت لنا هذه الثورة والانتفاضة العظيمة ان هناك العديد من المحاور ما تزال تدور حولنا وتحاول النيل من بلدنا ووحدتنا كعراقيين وتراهن على ضعفنا وانقسامنا وتشتتنا لذلك اطلقت هذه المحاور تفسيراتها اللئيمة تجاه الثورة مع اتفاقهم على مطالبنا المشروعة في حياة حرة كريمة ولكن يضمرون لنا الاتهامات بالتآمر والتخوين والعمل لصالح جهات مختلفة.

المستفيدين من الشيعة من السلطة في العراق يقولون انها مؤامرة بعثية داعشية لجر الشيعة لقتال بعضهم، الايرانيون يصرحون انها مؤامرة امريكية اسرائيلية سعودية، السعوديين شامتين بايران، نائب كويتي يتشمت بثورتنا ويقول احنا في امان ما زال العراقيون منشغلين بثورتهم، بعض الشيعة يتهم السنة والكرد باتخاذ موقف المتفرج وكأن الامر لا يعنيهم، وهكذا دواليك من الاتهامات والاشاعات.

باختصار ايها المششكون انها ثورة واحتجاج وانتفاضة من اجل مطالب حقة ومشروعة لنا نحن العراقيون جميعاً وقلوب العراقيين متفقة ومجتمعة على مساندتها وان غاب البعض فيوماً اثر يوم تزداد اعداد المساندين لها والمنضمين اليها من كل الطوائف والاعراق والمذاهب ولا يعنينا تأويلاتكم وتفسيراتكم لهذه الثورة المباركة.
وفّق الله شباب العراق في ثورتهم وسلمية .. سلمية .. على عناد اميركا واسرائيل والكويت وايران والسعودية.