19 ديسمبر، 2024 2:11 ص

الثوار والنشطاء ضيوف القنوات الفضائية بدلا من الساسة الحرامية !

الثوار والنشطاء ضيوف القنوات الفضائية بدلا من الساسة الحرامية !

استغلت القنوات الفضائية وبقية وسائل الاعلام هروب قادة الكتل السياسية ، وبقية السياسيين من المواجه والتحليل للأوضاع السياسية والامنية امام الثوار واستعانت بالنشطاء وقادة التظاهرات من اجل الاستضافة والحديث عن المتغيرات والنصر للثورة . في ضل اشتعال الثورة وزيادة الغضب وغليان الشعب باسترداد الحقوق المسلوبة على مدى عقد ونصف من الزمن . هناك اصحاب التكتك والمسعفين وان جلهم من الفقراء والمعوزين ويعملون بالقوت اليومي نراهم لديهم بساطة في ثقافتهم ، والعفوية في حديثهم ضد الظلم والفساد والطغيان . اصحاب المواكب الذين يقدمون بعض المواد الغذائية ويسعفون الثوار والمعتصمين اضافة الى قادة الاتحادات والنقابات فقد اصبحوا هم الناطقين بأسم الثوار والمتظاهرين والمعتصمين . فقد اثبتوا للجميع انهم اكبر واسمى من كل مسميات ورجالات والزعماء من الساسة الذين خانوا الشعب وحتى القسم بالقرآن الكريم جعلوا خلفهم ولا يهمهم . هؤلاء الثوا يستمتع مقدم البرامج برؤيتهم وفكرهم وامالهم ببناء الوطن وطرد حيتان الفساد حديث مشوق وسلسلة جمل صادقة ومرتبة وولديهم خطط وافكار جسدت في اعمار الانفاق وتزين الشوارع والارصفة وغيرها الكثير والوفير، وصوت المتظاهرين وصل الى كل المعنين و”اللازكين بالكراسي” واصحاب السلطة كافة . تلك الاحاديث واصواتهم الجميلة افضل من وعود وعهود الساسة ، و ما كنا نشاهده من العهر السياسي ، اسوة بالذي يطلقه مشعان الجبوري ، وابو مازن ، ومثال الالوسي وعالية نصيف وغيرهم الكثير الكثير من الذين يمتازون بالسطو ، واعتراف اللصوص ، وخفة السراق ، ولعبة المحتالين ،استقبال هكذا نشطاء ومحللين مستقلين من عامة الشعب فيه رؤية استفادة صدق وامانة . اصبحنا نكره وننزعج من هؤلاء الساسة الذين يصدعون رؤوسنا بالكذب والتدليس والخيانة والسرقة وتبادل الاتهامات بينهم وبين الحكومة . الوجوه البائسة والكالحة من الذين شاركوا في نهب وسرقة ومصادرة ميزانيات العراق المالية لمدة سنة 16سنة واستغلال العقارات وبقية الممتلكات دون مخافة الله سبحانه وتعالى ولا يستحون من الشعب على الرغم من الخطاب الواضح للمرجعية الدينية العليا . الى الان قادة الكتل السياسة واعضاء مجلس النواب والاحزاب كل تلك المسميات يعدهم الشعب ويعتبرهم “سختجية” ومراوغين من الدرجة الاولى ، لا وجود للإصلاحات ولا تغيرات ، و الى الان شركة فرنسية تعمل بتهيئة بدلة رئيس الوزراء وكم يا ترى تقبض تلك الشركة يا ترى ؟ خل يجاوب عبد المهدي . لا وجود للإصلاحات وحتى الوثيقة اسموها الثوار وثيقة “اللاشرف” و(فترة 45) لغرض النصب والاحتيال على المواطنين وبحجة الحكومة لم تلتزم بتلك الفترة .ارى ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لمحاسبة المتورطين بقتل المتظاهرين وهذا ما طالب به برهم صالح ورفضه عبد المهدي . استفدنا كثيرا من خروج الشباب وحديثهم الممتع عن لثورة على الرغم من تقديم الشهداء والجرحى ولكن تم تمزيق وموت (أسطورة الطائفية والمحاصصة ) . الثوار موجودين في الساحات وينتظرون الاصلاحات ولا عودة او التراجع ، اما النصر او الشهادة . وعلى الحكومة الكف عن ازدواجية التصريحات واسالة الدماء واطلاق النيران .

أحدث المقالات

أحدث المقالات