6 أبريل، 2024 11:15 م
Search
Close this search box.

الثوار لمقتدى الصدر: ثأر الشهداء أمانة في الاعناق لا مناص منه

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ اكثر من اربعة اشهر والحراك الشبابي في العراق متواصل يسطر اروع صور الوعي والشجاعة والتضحية من أجل الوطن والحقوق بالرغم من آلة القمع الوحشية التي طالته ، وأن هذا الحراك يزداد صمودا واصرارا على المضي في طريق الحرية والكرامة ويزداد تألقا وابداعا كلما ازدادت عمليات القمع بحقه، فهو كالحسين الذي بقى خالدا وشامخا وحاضرا في قلوب الاحرار وملهما لهم رغم محاولات الظالمين والفاسدين على اطفاء جذوته.

واهم الذيل الايراني مقتدى الذي يغرد وهو جالس في احضان ايران الشر والاجرام حينما ظن أنه يستطيع بعصاباته الميليشياوية اصحاب القبعات الزرقاء ان يقضي على حراك شبابي واعي علم العالم اروع واسمى صور النهضة الاصلاحية الواعية .

ان دماء الشهداء التي سقطت في سوح التظاهر كانت كفيلة في ازالة القناع عن وجه مقتدى الاجرامي واتباعه الجهلة كما يصفهم هو، وقد اعلن ثوار الحراك الشبابي الشعبي في رسالتهم لمقتدى الذي سفك دماء الشهداء : ان ثأر الشهداء أمانة في الاعناق لا مناص منه.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب