المشهد الثقافي في نينوى يتميز به اتحاد الأدباء والكتاب من خلال أعماله التي تساهم مساهمة فاعلة في تقدم فعاليات ثقافية وبصورة منتظمة في كل يوم سبت، الذي أصبح منهجا من مناهج الاتحاد ، بعد أن تم توفير له مقرا في المجموعة الثقافية،النشاطات واللقاءات على قدم وساق ، وهذا يبعث في النفس البهجة والسرور والأمل نحو تجاوز الصعاب والمشاكل ، هذه المجموعة من المثقفين جمعتها الكلمة الراقية، والادب والثقافة بعيدا عن المصالح والسياسة، الاتحاد الأكثر نشاطا من النقابات والتجمعات الأخرى التي تعيش في حالة سبات ، الأدباء الذين لديهم طموح كبيرلاعادة الفعاليات السابقة التي لها صدى في عالم الأدب هم اليوم أكثر تصميما وعزيمة ، ولابد لنا أن نستذكر من الأدباءالراحلين الذين انتقلوا إلى رحمة الله (الشاعر معد الجبوري، والقاص أنور عبد العزيز، الشاعر عبد الله البدراني)،وغيرهم ،ومعذرة من ذكر جميع الأسماء،وهناك نشاطات متميزة ،رغم الظروف الصعبة، وهذه النشاطات تبشر بالخير بإعادة الحركةالثقافية في المدينة ،الموصل مدينة العلم والأدب والثفافة، مدينة (ام الربيعين ) التي قدمت أعمالا إبداعية كثيرةعلى مدى التاريخ ،وسوف تشهد الايام القادمة ندوات ومحاضرات وفعاليات ثقافية، وخاصة مع بداية العام الدراسي في جامعة الموصل، ولا ننسى دور الجامعة في هذا المجال ، وحبذا لو يخصص اتحاد الأدباء صفحة رسمية على الفيس بوك لنشر نشاطاته والتواصل مع القراء،تحية الى الأدباء والمثقفين ، والصحفيين في مدينة الحدباء.