20 مايو، 2024 8:00 ص
Search
Close this search box.

التيه والضلال سببه الاقتداء بالمرجعية العليا…رداً على مقال عمار العامري‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

مازال البعض يحاول استغفال نفسه والبعض الآخرين ويحكي ويقول من وحي الخيال ويقفز على الواقع والسيرة والتجربة والحقائق العلمية والموضوعية  , عله في باله يدفع شبهة ويزوق صورةولكن هيهات هيهات فما هي الا  كمحاولات المتحضر  , نعم نحن مع حرية الرأي  ونحترمه لكن هذا لا يعني القبول به والسكوت عنه , وفضاء الحرية وضوابطها توفر لنا حق الرد خصوصا اذ ما تعلق الأمر بمصير بلد وحياة شعب , يقول الكاتب عمار العامري في مقاله (المرجعية العليا قدوتنا فكفانا تيه) (ان الحديث عن صمت المرجعية العليا؛ لا يقارن الا بحديث الاقوام, التي بعث الله تعالى اليها الرسل والنبيون, وذكر القرآن الكثير من قصصهم بالمجادلة والتأنيب فالأوضاع في العراق؛ لا تختلف كثيراً عما عاشوه الانبياء ع,….. ولو استذكرنا قصة نبي الله موسى ع؛ لوجدنا كم هو رؤوف بقومه, وكم حاول ارشادهم وتوجيههم, ولكن للأسف؛ كم هم حاولوا الحاق الاذى فيه, وخير ما ذكر، إن الله حكم عليهم غياباً، أن يتيهوا مئة وسبعون عاماً، وما إن طلبوا من موسى أن ينقذهم حتى هداهم الله بعد أربعين عاماً، الا إنهم ما لبثوا حتى توجهوا للسامري ليعبدوا العجل، أذن كم سفهاء وضالين أولئك القوم!!….. , الكل تريد أن تتعلق بأستار المرجعية الدينية, والأغلب تنادي الغوث مما يفعله الآخرين, ولكن الذين يتعظون قليلون, والاغلب لا يريد أن يتحمل مسؤوليته, فيحاول ركوب موجة استهداف الآخرين تحت تأثير “الأنا” مع المرجعية…….) فالكاتب يشبه المرجعية العليا ويقصد (السيستاني) بنبي الله موسى وما جارى عليه من مجادلة قومه وتنكرهم والاذى الذي لحقوه به وكيف عصوه وكيف استحقوا عقاب التيه أربعين عاما وكيف انه لا يتحملون مسؤولية النهوض ويتكلون فقد بطلب العون والنجدة من نبيهم وهذا الحال ينطبق على اتباع مرجعية السيستاني !! فأقول عجبا ولا عجب لأنه وبملاحظة بسيطة نرى العملية معكوسة تماماً وما جاء به الكاتب منقوض ومردود جملة وتفصيلا بشهادة الواقع الذي هو خير دليل بالإضافة الى نقضه من حيث الأصل وكما يقول اهل الأصول استدلال الكاتب باطل كبرى وصغرى !! فالسيستاني لا يملك دليلاً علمياً على دعواه بالمرجعية ولا يملك بحوثا فقهية او أصولية التي تعد الأصل والضابطة في المرجعية واصلها واساسها , كما ان نسبه مفقود ولم يثبت بالأدلة ومصادر الانساب المعتبرة وهذا فارق شاسع وخلاف كبير مع دعوة وادلة نبوة نبي الله موسى عليه السلام التام اليقيني وكذا اصل نسبه الشريف المشهود الثابت التام , اذن السيستاني لا يمثل وريثا للانبياء وشبيها يُشبه بسيرتهم وما جرى عليه فضابطة المقارنة مفقودة ووحدة الموضوع غير متحققة !
اما الصغرى والتطبيقات المتفرعة من اصل الكبرى والتي يقينا انحرافها ! فنقول العملية معكوسة
فان التيه والضلال الذي لحق باتباع المرجعية العليا ليس بسبب عصيانهم لها او مخالفتهم او لكثرة جدلهم وسؤالهم واستنكارهم وتشكيكهم بل حصل بسبب طاعتها واتباعها الاعمى خصوصا بعد كما حصل في عبادة واتباع عجل السامري !! فمنذ عام 2003 فقد الزمت وأصدرت الفتاوى والتوجيهات والارشادات بانتخاب وتسليط الفاسدين السارقين العملاء وإقرار دستور الفراعنة الأميركان وتمرير مشروعهم الذي مزق البلاد وشرد وقتل العباد وهذا حصل بتعاون وجلسات واجتماعات وتبادل رسائل واستلام رشا من المحتل وتحريم جهاده وتسليم سلاح المقاومين له , فهل فعل نبي الله موسى عليه السلام كهذا الفعل وحاشاه مع فرعون وحاشيته وسلطته وهل كان مشروعه مندمجاً وممتداً طولياً مع مشروع فرعون كما هو مشروع السيستاني الذي هو بالأصل مشروع الفراعنة الأميركان وممتد معه طولياً ومندمجاً اندماجاً حقيقيا حصل على اثر ذلك على شكر وثناء الاميركان القتلة انفسهم !!
المهم نعود ..ونحكي من واقع وسيرة وشواهد لا تنكر , كيف حصل التيه والضلال والانحراف وبعده الندم وعض الأصابع وشعارات الأسف والنقد للمرجعية نفسها كشعار(قشمرتنه المرجعية وانتخبنه السرسرية ) !! هذا بعد ان ذاقوا الويل والثبور والاذى والقتل وفقدان الامن والخدمات وهدر المليارات وانهيار كل المؤسسات وتسلط المليشيات وتحكمها في القرار وضياع الدولة وغرقها في بحر المليشيات وحشد المرجعية الذي يهدد ويتوعد بكل من يطالب بحقه ويرفض استمرار الفاسدين ؟! أما استغاثة البعض بالمرجعية ومحاولة التدخل ليس من باب ان المرجعية في اذهانهم هي المنقذة والرشيدة فهذه سقطت وانتهت وانكشفت , لكن من باب هي مسؤولية عن كل ما حصل كما قلنا لأن المرجعية هي من ورطتهم وزجت بهم في حقل مليء بالذئاب ثم ما برحت ان تتفرج عليهم بصمت فاين الرأفة والرحمة  , تنتظر الأيام لمن ترجح الكفة حتى تميل معها! كما مالت من قبل مع نظام صدام , ثم تحولت وانقلبت مع الأميركان , ثم تحولت وانقلبت ومالت ايران !!! يقول المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (السيستاني الذي حَلَّـلَ وشَرْعَنَ الاحتلال، واعتَبَر المحتـلّـين أصدقاء ومحرِّرين، وحَرّم مقاومَتَهم مطلقًا، بل أوْجَبَ التعاونَ مَعَهم، بل أوْجَبَ تسليمَ كلّ الأسلحةِ لَهم حتى الأسلحة الشخصية، وأمضى وَشَرْعَنَ مشروعَ المحْـتلّـين السياسيّ الذي دَمّر البلاد والعِباد، فأوْجَبَ السيستاني التصويت على دستور المحتَلّين المدمِّر، وأفتى بوجوب المشارَكة في الانتخابات المزيَّـفة معتبِرًا المتَخَـلِّـف عنها مستحقــًّا لعذاب جهنّم، وأوْجَبَ انتخابَ الطائفيـّـين الفاسدين المُفسدين معتبرًا عَدَم انتخابِهم تخلـُّـفًا عن بيعة الغدير وخيانةً للشرعِ والدين، ثمَّ حرَّمَ الخروجَ على الفَسادِ والفاسدين بأيّ احتجاجاتٍ أو تظاهراتٍ، وأصْدَرَ مِرارًا وتِكرارًا فتاوى المورفين والأفيون والتخدير لإسكات الشعب وإرغامِه على القبول بالذلّ والهوان والدمار والطائفية والتقاتل وسفك الدماء…..)
 
وهذه حقائق نذكرها ونكررها للتاريخ ونضع بين يدي الكاتب عسى أن يتعظ ويهتدي من التيه الذي هو فيه
 
http://up.1sw1r.com/upfiles2/gja51213.png
وصايا السيستاني بخصوص الانتخابات
https://www.youtube.com/watch?v=pgbcqZd4nF4
السيستاني وبشير الباكستاني ووجوب انتخاب الفاسدين
https://www.youtube.com/watch?v=xv9eBPpNuSM
رامس فيلد يدفع الرشوة للسيستاني
https://www.youtube.com/watch?v=s-T6apV2Eys
بريمر وتبادل الرسائل والتوجيهات مع السيستاني

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب