9 أبريل، 2024 5:32 م
Search
Close this search box.

التيار يقع في الفخ من جديد

Facebook
Twitter
LinkedIn

 

بنفس الأسلوب وبنفس الطريقة تُسقِط إمبراطورية الكذب خصومها وتشوِّه سمعة كل من يخرج من دائرتها.

هذه لعبة المخابرات الأمريكية ولا نغالي كثيراً في مراكز دراساتها أو أبحاثها فالخطة هي الخطة واللعبة نفسها تلعبها في كل مرة، وإن اختلفت الأماكن.

فعندما خرجت الحكومة العراقية عن دائرتها وراحت بعيداً لتعقد إتفاقية مع الصين عادت لتجد الشارع قد انتفض عليها، ودونكم المئات من الشواهد على أفعال وسلوك إمبراطورية الكذب هذه.

الأمس هذا الأمس جاء الرئيس التركي لينضم إلى *القمة الثلاثية* ، والصين رابعةً قررت الإنضمام، ومصر والسعودية تنويان ذلك، وهذا مما لا شك فيه يزعج كتلة الكذب ويضج مضجعها، فأول تهديد أرسلته لخصومها، جعلت من تركيا كبش الفداء فيه، إذ دبرت وبالأدلة قصفاً وحشياً يهيّج عواطف العراقيين ليجعلهم يقرروا قطع اليد الاقتصادية والسياحية مع تركيا، فعملت أمريكا على:

تحريك ذبابها في الشارع الإلكتروني والواقعي.
التنديدات صدرت من امريكا ومن ثم تبعها من تبعها.

ولكن المهم الذي يقلق القلب هو:

الزج بعناصر تابعة للتيار في هذه اللعبة، وإذا أردتم ان تتأكدوا، لا تتعبوا في التغلغل وسط المحتجين لتعرفوا من هم، بل دققوا في هتافاتهم.

وهذا مما ينبغي وضع القلم عليه ورسم خط أحمر تحته، فاللعبة هي اللعبة ولكن الأدوات إختلفت.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب