10 أبريل، 2024 2:27 م
Search
Close this search box.

التيار الصدري ينشر الرعب في شوارع الخضراء !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

من الضرورة ان يكون المذنب خائفا من ذنبه اولا ومن تبعات حسابه خاصة اذا عرف ان الامر لن يمر بدون حساب او عتاب واهل الخضراء في حسابات اهل العراق كلهم مذنبين سواء الشراكة بالجرم او الموافقة على الفعل او التضامن او تقاسم المسروق او ما تم وضع اليد عليه من غير حق شرعي او اتفاق معلن على الاقل وحتى السكوت هو جريمة لو اكتفى بممارستها احد من اهل الخضراء حيال اخر قام بفعل استولى بموجبه على شيء يخص ملكية عامة وبما ان للخوف اشباح لايراها الا الخائفون لكن ارتفاع نسبة ( الادريانين ) في دم قاطن الخضراء الذي تنعم شفطا ولفطا ولغفا وعلسا باموال الشعب فأمتلأ كرشه وحسابه الشخصي وصار من اصحاب المزارع والاطيان على رأي الكدعان , هذا الارتفاع سببه حراس الخضراء وساكنوا خيامها القادمين من اصقاع الفقر ومدن الصفيح والاحياء العشوائية المسروقين في وضح النهار من قبل لصوص السياسة وسكان فلل الخضراء وقصورها وبحيراتها وبجعها وكلابها البوليسية وارتال حماياتها وسبب الخوف ان سكان الخضراء يعرفون ان المعتصمين لم ياتوا لكشف جريمة حصلت قبل وقت طويل وسقطت بالتقادم الزمني او انهم سمعوا من ابائهم ان الخضراء مدينة للحاكمين اقيمت على اشلاء مدينة للفقراء اسمها الشاكرية التي رحلوا اهلها عنها وازالوا ملامحها واشادوا فوقها فلل وقصور وبيوت ودوائر حكم واتوا بموجب هذا السماع لاستردادها وانما جاء وفق مقولة ( لايضيع حق وراءه مطالب ) وهم يعرفون ان سكان الخضراء هم من غمط الحق واكل الاخضر واليابس وتصوروا ان اهل الحق اغمضوا اعينهم وناموا عن حقهم لكن هيهات هيهات ينام عراقي اكتوى بنار حاكم وهو يملك روحا يجود بها وسلاحا اسمه الاعتصام السلمي يمارسه على ابواب مدينة الحاكمين وينتظر حتى يخلص من الاعتصام لينتقل الى غيره وهذا الانتقال يكون بتبادل المواقع المحتمل الوقوع بين لحظة واخرى الذي زرع الرعب في شوارع الخضراء ووقتها راح يدبج ابن الملحة يوم تفرغ الخضراء من ساكنيها بكل عنفوان المغدورين المسروقين ( شيلته وحطيت بداره ) لذا ينصح العقلاء سكان الخضراء بالتقاط صورا للاماكن التي تنعموا بها من غير وجه حق ليحتفظوا بها بعد الرحيل .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب