في ظل سياسات معقدة وعملية سياسية فوضوية واحزاب فاشلة عبارة عن مجرد تجمعات تعتاش على الدعم الاجنبي والدولي وجمع والتبرعات والمساعدات كون اكثرهم لاجئين يعتاشون على الصدقات للدول ( السوسيال ) وهو ماتمنحة الدولة مكتب حماية اللاجئين للمقيمين من طالبي اللجوء الانساني والذين في الاغلب لم تكن لديهم اوراق ثبوتية هروبا من العراق في ظل الدكتاتورية والحكم الواحد في حكومة صدام حسين وحين التغيير كان الامل الاكثر يراهن على الاحزاب الداخلية لاسيما ثورة الامام الاكبر السيد الشهيد محمد الصدر -قدس- سره فقد نهض اماما عادلا قائما بالقسط مقيما لحدود الله مبينا اهمية الاسلام السياسي في قيادة الامة حتى وصفه احد الكتاب والمفكرين الغربيين بانه نجح في تاسيس دولة داخل الدولة العراقية وهذا النجاح الباهر والذي لايشك فيه احد جعل الكثير ممن يسيل لعابهم يطمع في جمع الثروات يتسلل الى التيار الاكثر مقبولية كي يتسلق لهرم التيار ويستغله باسوء استغلال وهكذا هم النصابين والسارقين والمتصدين بالمياه العكرة ووسط الفوضى بعد التغيير ظهر شاب يحمل الجنسية الايرلندية محامي فاشل في مدينة الكاظمية يقيم في ايرلندة ويعمل تاجر (شنطة متجول ) يبيع الكارتات للاتصالات في القطارات وكان يفتخر بانه لم يدفع اجرة القطارات لانه عند التفتيش كان يتنقل بين (الفاركونات )كي لايدفع اجرة رمزية بسيطة وكان يفتخر بذلك ومن ثم انتقل الى لندن كي يعمل لدى عامل في محل موبايلات باجرة لاتتجاوز 10 دولار وكان من قصته مع صاحب المحل بانه يبيع بزيادة ويعطي بنقصان السعر بحيث كان يسرق من الزيائن ومن المحل حتى انه يوما ما سقطت واجهة المحل عليه مما شوه وجهه واتلف احدى عينيه ومن ثم اجريت له اربع عمليات كي يستعيد عينه التالفة الى وضعها الطبيعي والذي مازال هناك خلل فيها حسب مايقول هو ؟ دخل العراق وبواسطة بعض رجال الدين تسلق وتسلق الى ان نجح في ان يكون مسؤول سياسي في الهيئة السياسية ثم رئيسا لكتلة الاحرار ثم نائبا في البرلمان ثم يتسلم رئاسة رئاسة هيئة النزاهة البرلمانية سيئة الصيت لانه استغلها اسوء استغلال وكان يبتز بها كبار المسؤولين من خلال الملفات التي بيده عمل لجمع اكبر اثروة من خلال عدة طرق منها ان يعمل بغسيل الاموال في زمن محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي( وكان يحول الاموال من العراق باسم ( ثائر احمد الجميلي ) الذي لاوجود له سوى في الاوراق الثبوتية وما هو الابهاء الاعرجي ذاته الى حساباته في مصارف الاردن-عمان حيث بلغت فقط في الاردن مجموع ما قام بتحويله من اسمه ( ثائر احمد الجميلي )الى ارصدته في الاردن وباسمه الصحيح بلغت مقدار الحوالات له ماقيمته 8 مليارد دينار عراقي وهذه القضية موثقة بوصولات في البنك المركزي العراقي كما انه كان شريكا مهما مع النائب عن دولة القانون عزة الشابندر في صفقة الاسلحة الروسية _ الاوكرانية من خلال استيراد مدرعات للجيش العراقي وبلغت 60 مدرعة روسية الصنع تبين فيما بعد بان 30 منها غير صالح للاستخدام لانها مشققة الغطاء الخارجي مما دعى نوري المالكي للتحقيق بالقضية فاتفق الطرفين ان يقوم بهاء الاعرجي بغلق قضايا فساد واسعة ضد الشابندر ويقوم الشابندر باقناع المالكي او تهدئته تجاه بهاء الاعرجي وعدم التحقيق في صفقة المدرعات الروسية الاوكرانية وتحويل التهمة من بهاء الاعرجي ضد علي الدباغ كما تم اصدار اوامر قبض بحق مدير البنك العراقي المركزي سنان الشبيبي وبما ان هيئة النزاهة اعلى هيئة لمتابعة الفاسدين فحصل عليها بهاء واخذ يبتز كل من لديه اموال حلال او حرام تاجر او سياسي فجمع ثروة تقدر ( 7مليار و300 مليون دولار ) حسب مجلة التجارة والاعمال القطرية مقسمة الى مايلي :
1- 3 مليار و 900 مليون نقدا في المصارف الدولية
2- 67 مليون دولار عقارات قيد الانشاء
3- 850 مليون دولار اسهم في شركات اجنبية
4- 1 مليار و400 مليون في يخوت ومشاركة اساطيل النقل البحري
5- 720 مليون دولار تجارة نفطية كما بلغت الارباح السنوية له شخصيا بما يقدر 89 % طبعا عدا مايملكه بالعراق من استثمارات واملاك شخصية والشيء الاغرب هو علاقته برجال الاعمال المشبوة طارق الحسن ( ابو حمد ) والذي يعتبر من كبار تجار العراق والدول العربية في السكائر وتزوير الماركات العالمية في سفن عائمة وسط المياه التي لاتخضع للدول حتى اطلق عليه لقب ( دولة طارق ابوحمد ) لتزوير الماركات العالمية مع اثنين من كبار التجار الذين استغلوا الحصار الاقتصادي للعراق مدة 13 عام كي يعيثوا فسادا وهم ( جوهر دزئي و نزار حنا ) وكانوا يتمتعون بعلاقات قوية وتجارية مع نجل صدام الاكبر عدي ويعتبر المدعو طارق الحسن ابو حمد السوري الاصل العراقي الجنسية من اهم رجال الاعمال والمافيات الدولية وشكل امبراطوريته المزعومة على التزوير للماركات العالمية للسكائر وبيعها باسعار الاصلية ومنها الرو ثمان وغيرها فما علاقة السيد بهاء الاعرجي بهذه العصابة الكبيرة الا سلسلة من ارتباطاته الخارجية في المافيات الدولية كما انه استغل القلب الابيض للسيد مقتدى الصدر ولا اجامل ان قلت كذلك فانا اعرفه طيبا بريئا يصدق كل الذين حولة وللاسف استغله الاكثر كما قال هو ذات مرة ( حبيبي احنه صرنا جسر اهواية ناس عبروا باسمنه ونكرونا ) واهم ماقام به انه ذكر ومن خلال البغدادية مع الزميل انور الحمداني بان احد نواب كتلة الاحرار لم يصوت على الامتيازات كي يدعي انه البطل الذي رفض الامتيازات فذكر للسيد ذلك وبانه هو من طلب او حرض الكتلة على التصويت للامتيازات للنواب وهو وقع في المقدمة مما جعل السيد مقتدى يتنصل حياءا من الشعب من قرار الكتلة له ويعتزل السياسة مما جعل بهاء يكون في موقف اقوى وقال ذات مرة للسيد مقتدى الصدر (سيدنا خلي السياسة عليه اني ارتبلك الامور انت قائد او رمز فقط ودعنا نسرق مانشاء باسمك وباسم ابيك ؟ فكان اعلان الصدر الاعتزال نقطة تحول في مسار التيار الصدري كي يصادرة اكبر فاسد ومستغل ووقح وهو بهاء الاعرجي لينفرد بالتيار الذي له مكانته الدينية ومجاهديه الشرفاء وتاريخه المشرف ضد الاحتلال ويصادره لمصالحه وعصاباته ومافياته العبثية لانه تداعي خطير قد يسقط التيار واتباع الشهيد الصدر في اتفاقيات لايعلم بها الابهاء الاعرجي واما انحسار الجراة والشجاعة لمواجهة المفسدين في التيار فهو السقوط او السماح لاسامح الله بسقوطه في مهب المستغلين للمال العام.