14 أبريل، 2024 9:47 ص
Search
Close this search box.

التيار الصدري يفرض الاقامة الجبرية على الحكومة !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

اعتدنا سماع او معرفة فرض الاقامة الجبرية على شخص مسؤول ارتكب مخالفة او رئيس اسقط بانقلاب لكن لم نسمع او نرى سابقا ويجب ان تحسب هذه السابقة للتيار الصدري الذي فرض الاقامة الجبرية على حكومات وليس حكومة واحدة في مكان واحد مع زرع الرعب والخوف في قلوبهم خصوصا ومن المتوقع ان الايام القادمة ستدفع بالكثيرين للالتحاق بالمعتصمين من التيار الصدري والتيارات الاخرى لان القضية قضية شعب وليس قضية التيار الصدري وحده وكلما ازداد العدد اشتد الحصار وضيق على حكومة تلاعبت بالمقدرات والممتلكات سنوات طويلة اوصلت البلد الى حالة من الركود والافلاس واليأس مما جعلها غصة في قلوب الجميع حتى جاء قرار التيار الصدري بالتظاهر على ابواب الخضراء ومن ثم الاعتصام في ظرف اقل من نصف شهر ومما يثلج الصدر ان الاعتصام امر لايقبل اكثر من تخريجين الاول وهو ما نتمناه جميعا هو رضوخ الحكومة لمطالب الشعب وتسطيرها على ارض الواقع بشكل واضح وامام اعين الشعب ويراودنا فيه شك لان الحكومة التي عجزت عن فعل شيء في غضون ثلاثة عشر عاما لن تنجح بتحقيق انجاز او اصلاح خلال خمسة واربعين يوما والامر الثاني في حالة فشل الحكومة ستجبر على رزم حقائبها والرحيل عن الخضراء وما فيها من كراسي حكم وهذا صعب تماما بسبب المنافع التي يحصلون عليها والموارد المتحولة الى انهار من اوراق البنكنوت تصب في مصارف الدول البعيدة وفي حالة عدم الرحيل وهذا متوقع مثل توقع حدوث صدام مسلح بين الحكومة والتيار الصدري وومن يعتصمون معه وقد تعاد مأساة السحل بالحبال التي مورست في تموز عام 1958 ولن يفلت مسؤول حتى لو تختفى بملابس النساء كما فعل الباشا نوري السعيد وثورة العنف ان انفلت عقالها ربما لاتترك مسؤولا مهما تقلصت مسؤوليته او تضائل حجم جرمه بدون عقاب وبذا يخسر من تنعم في خيرات العراق وبيوت الخضراء حياته واخرته ودولاراته التي جمعها منذ سقوط صدام حتى سقوطه هو وقد يستعيد الشعب بعد استتاب الامر كل دولار هربه مسؤول قطن الخضراء في سنوات التحرير وفق القوانين الدولية . نتمنى ان يعي المحاصرون في الخضراء خطورة الوضع وقابليته على الانفجار ويتداركون الكارثة التي قد تلحق بهم قبل حدوثها وان يعلموا ان الاعتصام هو الذي يسبق (الكي ) الذي يأتي في اخر قائمة الدواء.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب