18 ديسمبر، 2024 11:16 م

التيار الصدري وتجرع السم

التيار الصدري وتجرع السم

على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) والمشكور عليها طبعا الا ان المتابع للأحداث السياسية العراق يجد ان الامور تسير على نفس ما كانت عليها في الدورات السابقة من ناحية التحالفات وتشكيل الكتلة الاكبر والرئاسات الثلاث وعليه فأنا اعتقد ان التيار الصدري سيضطر الى اللجوء الى واحد من الخيارات الاتية :
الرضوخ لألية تشكيل الكتلة الاكبر المعتمدة سابقا والمتأثرة بالتأثير الخارجي .
الموافقة على الشخصيات التي تطرح نتيجة لمعادلة الكتلة الاكبر للرئاسات الثلاث وعدم الاعتراض عليها.
التفاوض مع الكتل الاخرى لتولي الوزارات التي يحددها الاستحقاق الانتخابي للتيار .
ترشيح شخصيات صدرية كفؤة لتولي الحقائب الوزارية والاستفادة من هذه الوزارات لخدمة الشعب العراقي اولا وابناء التيار ثانيا .
ترشيح شخصيات تكنوقراط مستقلة لتولي الوزارات المخصصة للتيار .
الاستغناء عن الوزارات التي يحددها الاستحقاق الانتخابي وترك امرها لرئيس الوزراء .
رفض تشكيل الكتلة الاكبر وعدم الاشتراك بالحكومة والاكتفاء بالوجود في مجلس النواب والبقاء لمدة اربعة سنوات قادمة وفق نظرية (حمام الكاظم ) .
الموافقة على تشكيل الكتلة الاكبر وفق الالية السابقة والاشتراك بالحكومة واخذ الوزارات والعودة الى الوضع السابق من خلال المظاهرات وغيرها .
التفاوض مع الجهة صاحبة القول الفصل في العملية السياسية في العراق بحيث لا يهمش التيار في المعادلات وطبعا كل بثمنه.
الانسحاب من العملية السياسية برمتها واستقالة النواب الذي فازوا واللجوء الى العمل العبادي وعدم الاشتراك في اي نشاط سياسي .