من اجل الوصول الى الشيء المهم والمفيد من هذه الحلقات وبعد ان ذكرنا بعض الصفات السائدة للتيار الصدري في المجتمع العراقي نذكر الان بعض الأمور التي من الضروري لسماحة السيد مقتدى الصدر الالتفات لها ومنها: –
الشعب العراقي وخصوصا الشيعي منه يرفض السيد مقتدى الصدر ولا يحسن به الظن ابدا.
السيد لا يمتلك أي شهادة اكاديمية تمكنه من مجاراة أصحاب التخصص من الأكاديميين وغيرهم.
السيد لا يمتلك تحصيل حوزوي معتد به فهو ليس مجتهدا ولا وكيلا لاحد المراجع.
السيد لا يمتلك الظهور الإعلامي والقدرة على التعاطي مع وسائل الاعلام.
السيد لا يمتلك مميزات السياسي من المراوغة والخداع والتلاعب بالألفاظ وغيرها.
دول الجوار ودول العام بصورة عامة تريد مصالحها وهي لا تتعاطى مع شخص يقدم مصلحة بلده على مصالحها ولذلك فالسيد مرفوض عالميا.
السيد لا يمتلك أدوات حقيقية لإنجاز مشاريعه التي يقدمها بين الحين والأخر.
السيد مبتعد عن صلاة الجمعة وانا اعتقد انه يرى عدم وجوبها في الوقت الحاضر وبالتالي فهو يفقد اهم سلاح في الساحة العراقية.
السيد مشغول بأحداث العراق والعالم ويترك جمهوره في مهب الريح.
ليس من ادبيات او ثقافة السيد مقتدى الصدر موضوع الاستشارة وفريق العمل وسماع الرأي الاخر فهو يفكر ويخطط وينفذ وبدون الرجوع لاحد.