لا يختلف اثنان ان التيار الصدري يمتلك من مقومات النجاح ما لا يمتلكها احد غيره ومع ذلك فأن التيار يعش الان حالة من العزل والفشل المتكرر في كل مجالات الحياة في الساحة العراقية وانا وبحسب فهمي اعتقد ان هناك اسبابا جوهرية أدت الى هذا الفشل وهي :
1. عدم استطاعة السيد مقتدى الصدر الخروج من دائرة المعمم الحوزوي حيث ان لكل شريحة في المجتمع الية تفكير ومستوى معين تختلف عن غيرها وقد استطاع والده العظيم الخروج من تلك الدائرة الا انه لم يستطع ذلك مع الأسف .
2. عدم وجود رغبة حقيقية للسيد مقتدى الصدر في تأسيس تيار يعتمد على أسس إدارية رصينة تعتمد على العمل المؤسسي المنظم.
4. رفض السيد مقتدى الصدر تشكيل مجلس استشاري حقيقي يضم اهل الخبرة من مختلف الاختصاصات.
5. اعتماد السيد مقتدى الصدر على نفس الشخوص في كل مرحلة وبدون ان تغيير حقيقي لهم.
6. ترك القاعدة الصدرية بدون وضع الية حقيقية للاهتمام بها وتطويرها والارتقاء بها.
7. ابتعاد السيد مقتدى الصدر عن صلاة الجمعة والتي هي العلامة البارزة في الفكر الصدري على رغم التضحيات الجليلة التي بذلت في سبيل اقامتها في العراق.
8. اعتماد السيد مقتدى على الصفحات التي تحمل أسماء مستعارة وبالتالي فهو يوجه من خلالها التيار مما يخلق نوع من الضبابية وعدم المسؤولية الحقيقية.
9. النشاط الاقتصادي المريب للتيار الصدري وعدم وضع الية حقيقية للسيطرة عليه وتنظيمه.
10. عدم استفادة السيد مقتدى الصدر من التجارب المريرة التي مر بها التيار والتكرار لنفس الاليات وانتظار ان تكون النتائج مختلفة..
وللموضوع بقية …..