فشل من يراهن على صمود التيار الصدري ويعتقد انه يخاف او يتراجع بعد ان وقف بالساحات والشوارع يهتف للتغيير ولا يهاب سطوة المفسدين واساليبهم القمعية التي تحاول ان تكسر ارادة التيار الصدري الذي قدم التضحيات وهو مستمر بثورته ولن يخشى مكر السياسيين في المنطقة الغبراء, واما الدماء التي سقطت في جمعة اقتحام الخضراء الثانية ما هي الا استمرار واصرار وسيكون القصاص ممن اطلق النار ضد الثوار عقابه عاجلا و اجلا كما قال جناب الشيخ علي سميسم مدير مكاتب التيار الصدري فمن فجر واستهدف الابرياء في تفجيرات مدينة الصدر في سوق عريبه وتفجيرات ساحة55 والتي جاءت انتقاما من المتظاهرين الذين اقتحموا الخضراء وهذا مؤكد ومعروف من خلال التصريحات والتهديدات التي صدرت من المسؤولين السياسيين والتي عبرت عن حقدهم وكراهيتهم لهذه المناطق التي تصدرت التظاهرات والتي كانت تعبر عن حاجتها للتغيير والتفافها الدائم خلف سماحة السيد مقتدى. واليوم عندما خرج الاحرار من تيار الاحرار في تظاهراتهم واعتصاماتهم وبعد تقديم كل هذه التضحيات فلا رجعة لانه لا يوجد أيُّ مسوّغٍ للقعود والخضوع والخنوع لا في الشرع ولا في المجتمع ولا في الأخلاق عن هذا الموقف ونستشهد بكلام السيد مقتدى(اعزه الله) على اثر ضرب المتظاهرين بالرصاص الحي وسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى عندما قال اليد التي فجرت في مدينة الصدر هي نفسها من ضربت المتظاهرين! وبهذا الموقف لسماحته دليل كبير ان استهداف مدينة الصدر بالتفجيرات هو لقمعهم وردعهم عن التظاهر فمن الطبيعي يكون الرد قاسياً عندما تظاهروا امام المنطقة الخضراء فكانت الاوامر صادره لملشيات(الخرساني وبدر) بالضرب الحي وعدم الشفقه بالمتظاهرين وكذلك الايعاز للمستشفيات بعدم استقبال الجرحى كما عبر الكثير منهم وكيف تم امتناع الكوادر الصحية باستقبالهم في مستشفيات اليرموك وغيرها!!. فاذا كانت حكومة المحاصصة تعتقد ان التيار الصدري ممكن ان يرجع ويمتنع عن التظاهر من جديد فهي واهمه واذا كان نوري المالكي وهاادي العامري وعمار الحكيم تحالفوا على استهداف التيار الصدري وكسر شوكته فهم واهمون وعاجزون فسنخرج من جديد كما خرجنا من قبل ولن يرهبنا الرصاص الحي او الغازات المسيلة للدموع سنهتف للمصلح السيد مقتدى نصرة للشهداء في جمعة الخضراء التي سقتها دماء شهداء التيار ولن نتراجع حتى تحقيق المطالب وسنقول للجميع ان جماهير التيار المليونية سيكون لها موقف في هذه الجمعه حتى نثبت لهم اننا مستمرون حتى النصر سنخرج بتظاهرات واعتصامات ثارا للشهداء والجرحى وستكون الخضراء ميداننا وسندخلها مرة اخرى واخرى كما دخلناها اول مره ونحن عند تعهدنا ويعلم من يعلم صدق قولنا والايام ستثبت ذلك.