شهدت البصرة انعقاد المؤتمر الانتخابي الثاني للتيار الاجتماعي الديمقراطي حيث برهنت قيادة الفرع في البصرة وعن جدارة على استحضار ارث جوهر وتقاليد ذلك الحزب العريق القديم قدم العراق في الخبرة والادارة الرشيقة لفقرات المؤتمر بلا اطناب ولاتزويق وثبت انه ليس ذلك الحزب ابن السنتين في التأسيس.
فبعد السلام الوطني وتحية الشهداء القيت كلمة اللجنة التحضيرية تلتها كلمة رئيس الحزب الدكتور علي الرفيعي وكلمة لممثل الشباب الدكتور كاظم السهلاني وهي كلمات ذهبت لمراميها بالمباشر واخترقت الباب الحضور بلا استئذان وكانت الفقرة الاخيرة وهي بيت القصيد أعني الترشح والتصويت للقيادة الجديدة في البصرة وبكل شفافية وبالتصويت المباشر حيث اكد سكرتيرها السابق المحامي طارق البريسم مغادرة مركزه طواعية.
وتم اصطفاء القيادة الجديدة للمرحلة المقبلة والتي من ابرز ملامحها ذلك الحضور التشريني الرائع من خلال الكلمات والشباب المرشحين وتغطية الجغرافية البصرية.
اقول تظل الامال معلقة على كل المدنيين وبخاصة التيار الديمقراطي بضرورة الاندكاك مع زملائهم ورفاقهم من الاحزاب والشخصيات الوطنية والديمقراطية الاخرى من اجل انجاز التغييروايجاد البديل المفارق مع المشروع المحاصصاتي والطائفي بأصطفاف الاحزاب الناشئة ومنتفضي تشرين والنواب المستقلين مع القوى الوطنية والديمقراطية من اجل فرز مشروع الانقاذ والاصلاح الحقيقي.
شكرا للأخوة دعوتنا نحن غير المنتمين للتيار دون ان يضعوا فيتو على اعمارنا نحن (كبار السن!!!) ، كما لم يعترضوا على حضورنا رغم عدم دفعنا ل ( بدل الاشتراك!!!).
نبارك لكم النجاح وناأمل تلافي بعض الهنات الاجرائية في ادارة مثل هكذا فعاليات مهمة مستقبلا …. حزب الاجتماعيين الديمقراطيين تهانينا.