التوظيف العصري للزيارة ألآربعينية‎

متابعات الزيارة ألآربعينية : ونحن نقترب من توديع الزيارة المليونية للكتلة البشرية المؤمنة , هل سألنا أنفسنا هل أنعكس تأثير الزيارة ألآربعينية بهذا الحجم المليوني على أعلامنا ؟ وهل أنعكس على ثقافتنا حقا ؟ وهل أنعكس على سلوكنا ومعاملاتنا ؟ هل سيختفي الغش في أسواقنا ؟ وهل ستعمل دوائرنا لخدمة المواطن ؟ وهل ستتغير طريقة أستقبال معاملات المواطنين من الشباك ؟ وهل ستفهم أحزاب التبعية والتقليد للآفكار التي ماتت في بلادها هل سيفهمون أن الشارع العراقي تبدأ الحياة فيه بسنة أسلامية هي الختان وتنتهي بسنة أسلامية هي مجالس الفاتحة ؟ وهل ستكون المواكب الحسينية ورش عمل وأبتكار وعرض لثقافة القرأن الفضائية ولعلوم أهل البيت عليهم السلام التي تعتني بتطوير التنمية البشرية حتى لاتظل مقتصرة على تقديم الطعام والسكن وهو عمل حيوي وجدير بألآحترام , لكن التجديد وألآبتكار يبعد المناسبة عن الجمود والوقوع في ممارسات لا علاقة لها بمرجعية الزيارة ألآربعينية بشخص ألآمام الحسين , أقول أذا كان بعض أهلنا في القرن الماضي أبتدعوا ” المشاعل ” فهل لنا أن نقدم الرسوم الفضائية مثلا كعلاقة المريخ بكوكب زحل كما شرحها ألآمام الصادق “ع” وهل لنا أن نقدم بانوراما مسيرة السلالة الذهبية للآنبياء وألآئمة ألآطهار , وهل لنا أن نقدم مسرحا يتناول ألآطروحات ألآجتماعية والعلمية للآمام علي عليه السلام ؟ أن مشهدا عالميا بدأت تتسلط عليه أضواء ألآعلام العالمي لابد لنا أن نقدم مشاريعا حيوية تحاكي البشرية كلها ولا تظل مقتصرة على طقوس تاريخ الطف في جانبه التقليدي وتاريخ الطف لازال ينتظر منا المزيد من ألآداء العصري المؤثر.