7 أبريل، 2024 11:52 م
Search
Close this search box.

التوجس العلماني من الدولة الاسلامية!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ان التقليل من شأن الاسلام وعدم صلاحيتة في الوقت الرأهن ومواكبة العصر الحديث والتطورات التي تحدث في العالم من تكنلوجيا ٠أن أصحاب الفكر العلماني يؤمنون بحصر الدين في البيت والمسجد ٠وادارة الدولة وشئون البلاد والعباد تأتي على اهواء الحكومات٠وكأن الاسلام لايملك اي اهلية لادارة الدولة ونص القوانين التي تصب بمصلحة البلاد والعباد  وان الاسلام لا يصلح الا في زمن الناقة والجمل وتخلف الاسلام عن ركب الحضارة والتطور من  منظور العلماني الغربي ٠لا يمكن اقصى المسلمين عن ما قامو به من انجازات لخدمة البشرية٠ان الدين الاسلامي الذي جاء به النبي محمد(ص) فهو  يصلح لكل زمان ومكان٠فلا يوجد اي وجه للمقارنه بين احكام الاسلام وقوانينة التي تأتي من السماء٠ وبين احكام وضعية وقوانين ومنتج فكري قابل للخطاء والتغير تم تفصيلها على اهواء السلاطين والملوك كيف يمكن لنا من تقبل احكام وقوانين وضعها بشر يخطاء ويصيب٠ ونستبدلها٠ بقوانين وضعها الله غير قابله للخطاء او الشك ٠ان تخلف الامة الاسلامية عن ركب الحضارة ٠ليس الخلل في الدين  الاسلامي ٠وانما بسبب المخططات الغربية الصهيونية٠وابقاء المسلمين عبيد التكنلوجيا الغربية وابقاء العالم الاسلامي بحاجة للغرب٠ أن المسؤال الاول عن التخلف الحاصل في الامة الاسلامية هم الحكام والسلاطين٠ بسبب حبهم للسلطة اخترقت العولمة الغربية الامة الاسلامية واختراقتها من باب العلم والتعلم٠ وتفصيل القوانين على مصالحهم واطماعهم والمسلمون في سباة عميق ٠فكل فرد لا يستطيع  الالتزام بدينة يتجه الى العلمنية الغربية نتيجة لتبرير فشله وعدم قدرتة على كبت شهواتة ونزواتة ويعيش حالة من الهسيرية وعدم الاسقرار٠وينسبون العلمانيون احاديث للنبي(ص) حديث ( تأبير النخل٠اي تلقيحة ) كان النبي مارآ وسمع ازيزآ قال ماهذا قالوا يؤبرونة اي (يلقحونة) قال اي النبي لو لم يفعلوا لصلح فأمسكوا عن التلقيح٠فلم يثمر النخل ٠فلما جائوا الرسول (ص) يسألونة ٠قال انتم اعلم بأمور دنياكم كيف يصدر هذا الكلام من النبي (ص) وهوا لا ينطق عن الهوى ان هواء الا وحين يوحى ٠ كيف ان هذه الاحاديث الموضوعة من قبل الوهابية والسلفية وابن تيمية ليست بجديده منها الكثير٠لو امعنا النظر قليلا بتاريخ الاسلام لوجدنا ان الاسلام من زمن النبي منفتح وكانت جميع ابواب الحوار مفتوحة امام الاديان ٠وتبادل العلم والمعرفة ٠ان فصل الدين عن الدولة معادلة قابلة للنقاش ويقرر فيها اصحاب الخبرة والاختصاص٠واما فصل الدين عن المجتمع فهذا يعتبر جريمة اخلاقية٠ الاسلام لايعارض الدنيوية التي يسعى لها العلمانيون٠لان الاسلام لايلغي الدنيا على حساب الاخره٠اذ يقول القران الكريم(وابتغ فيما أتاك الله الدار الاخرهولا تنسى نصيبك من الدنيا) وقال النبي (ص) اذا قامت الساعة وفي يد احدكم فسيلة فأن استطاع ان يغرسها فليغرسها..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب