8 أبريل، 2024 3:24 م
Search
Close this search box.

التوازن النووي السني الشيعي

Facebook
Twitter
LinkedIn

تشهد المنطقة العربية ربيعا،ً في ظل وجود صراعات دولية، لمسك الأرض، وتتحرك تلك الصراعات تحت غطاء الأديان؛ لتنفيذ مخططات تحاول النيل من الوحدة الإسلامية والعربية، بعد الهزيمة التي لحقت بالعصابات الإجرامية، على يد أبناء الحشد الشعبي، بعد إضفاء الشرعية لهم، مما أثار حفيظة الغرب من المد الشيعي “الإيراني”، للعلم أصل الشيعة عرب وإيران تابعة لذلك.

تحاول أمريكا خطف الأضواء، مما تحقق من انجازات على يد أبناء العراق والمرجعية المباركة، لتعيد مكانتها بين الأوساط الشعبية، فتحاول أيجاد ساحة بديلة لدولة الخرافة، وأفضل البدائل هي “اليمن” لكونها تمتلك بيئة يمكن أن تزرع بها “داعش” لتكون مرتع لها.

تسعى الدول العربية، الى تشكيل جبه سنية بقيادة السعودية، بأموال دول الخليج بالاشتراك مع تركيا؛ لما لها وجود أوربي، وتعتبر محور مهم في المنطقة، أيضا باكستان ودخولها بالتحالف، جاء ليوازن القوى السنية- الشيعية النووية، وتكوين جبهة سنية واسعة!

كما تحتاج تلك الجبهة الى رجال تحمل السلاح، الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، كانت أفضل طريقة لا انجرارها في هذه الجبهة؛ لأنتعاش الاقتصاد المصري، بالأموال التي تدفع لها كفدية لحرق أبنائها، وزجهم في حروب كما فعلها بالسابق الرئيس حسني مبارك، وبعض الدول العربية بإرسال جنود لمحاربة إيران.

إن عملية عاصفة الحزم مؤخرا، هي مخطط له مسبقا، بعدما أفلسوا من السيطرة على سوريا، التي تعتبر منفذ مهم على البحر المتوسط، ووصول النفوذ الإيراني الى اليمن، بعدما يسيطر الحوثيون على اليمن بالكامل، وتضييق الخناق بعد السيطرة على مضيق باب المندب، من جهة اليمن وميناء طوروس تجاه سوريا.

جاء التحرك العسكري للسعودية، بعدما غيرت الولايات الأمريكية المتحدة سياستها بالمنطقة، لحماية مصالحها نحو مصادقة الأقوياء، لتظهر السعودية قوتها بضربها اليمن، وتكوين التحالف المشؤوم، وقال تميم في تدوينه له على الحساب الرسمي، بموقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، اليوم الاثنين: ” إن الأحداث الأخيرة التي قامت بها جماعة أنصار الله وبالتنسيق مع الرئيس السابق، هي اعتداء على عملية الانتقال السلمي في اليمن، وتفرغ نتائج الحوار الوطني من مضمونها وتصادر الشرعية السياسية وتقوض مؤسسات الدولة.

” وتابع رئيس قطر: “والأخطر من هذا كله أنها تزرع في اليمن بذور ظاهرة مقيتة لم تكن قائمة فيه، وهي الطائفية السياسية، ولهذا تتحمل ميليشيات حركة أنصار الله والرئيس السابق على عبد الله صالح المسؤولية عن التصعيد الذي جرى مؤخرا.

” وتقود السعودية عملية عسكرية في اليمن “عاصفة الحزم” بمشاركة 10 دول عربية لشن ضربات عسكرية على معاقل الحوثيين بعد زحفهم إلى عدن جنوب اليمن حيث مقر الرئيس عبد ربه منصور هادي وسيطرتهم على مؤسسات الدولة في اليمن.

مشاركة الدول العربية، على اليمن؟ السؤال هنا:هل تحققت الوحدة العربية ضد اليمن بدلاً من إسرائيل؟ وان دول إسلامية تدمر بالكامل العراق وسوريا وليبيا، وجاء الدور على اليمن من قبل خونه الدول الإسلامية ال سعود، ومن حالفهم فيما تنعم إسرائيل العدو الحقيقي للإسلام، بالأمن والأمان.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب